بواسطة : مصطفى النعمي • لن ارثي الوعي في الوسط الرياضي.. • فهذا الوعي لم يعش يوما في هذا الوسط ولم يتقبله بل انه رافض لما هيته.. • فوضى متناقضة ليس في الحراك فقط بل حتى في القول، فما لاتستطيع ان تاخذه بقانون او نظام، فمارس كل انواع العبث والتخريب ومعهما صخب وصياح وان شئت اشياء من الكذب.. • احترافنا الاعوج الذي لا نؤمن معه بأي قيمة قانونية يمارس فيه كل انواع الابتزاز من اجل التسلط والسيطرة.. • البارحة والبارحة الاولى سلسلة بيانات وبيانات مضادة كل منهم يحاول جاهدا اخذ بالصوت ما عجز القانون عن أن يفصل بينهما.. • قضية التون هي اكبر من ان يفصل فيها رئيس لم يؤمن يوما بالقانون، ولم يعرف معناه، فكيف يعطي الاخرين حقوقهم ويحفظ للاخر واجباته؟ • ان الرمي المتبادل بين اللجنة ورئيس الاحتراف في قضية التون هو عجز فهم وليس عجز قانون او نظام، هم يريدون فقط ان يمرروا ما وعدوا به وليس ما يقوله النظام. • اما البيان (النكتة) بيان الاتهامات الجزاف بيان العجز والصراخ وقلة الحيلة الذي اصدره الشباب فهو كان مثار تندر قبل ان يقرأ فمن كتبه مارس فيه ميوله حتى ظهر انه كتب خارج نادي الشباب وبالذات في نادي الهلال. • هذا البيان العاجز هو البيان رقم 2 بعد ان كان بيانهم الاول الذي حدد علاقتهم بالعويس وانه ليس من خياراتهم فكيف يناقضون انفسهم ويطالبون بمفاوضته.. • اما اتهامات مفاوضات معسكر المنتخب وتغييب اللاعب ومفاوضته ومازال عقده سارياً فهي نوع من حشو الكلام لكي يقال عن هذا البيان بيان. • ان الانظمة والقوانين تعطي للانسان احقية التفكير والاختيار لكنه عقليتهم التسلطية مازالت ترى اللاعبين (تبع) ان لم يأتوا سنأتي بهم. .