دبي: علي نجم حقق اتحاد كلباء فوزاً كبيراً وغالياً وتاريخياً على مضيفه الشباب 4-صفر في المباراة التي جمعتهما على أرض استاد مكتوم بن راشد والتي انتهى شوطها الأول بتقدم الضيوف بهدف دون مقابل في ختام الجولة 15 من دوري الخليج العربي. سجل أهداف الاتحاد ماجد راشد وكونيه وسياو ومايغا، وبهذه النتيجة رفع النمور رصيده إلى 15 نقطة، بينما تجمد رصيد الشباب عند 21 نقطة في المركز الثامن. واستحق اتحاد كلباء الفوز بسبب التنظيم الفني في أرضية الملعب منذ أن تسلم المدرب غوران قيادته، ورغم أن السيطرة الميدانية كانت للشباب ووصلت نسبة ذلك إلى 60%، إلا أن الجوارح ما زال ينقصه اللاعب الهداف والمهاجم القادر على التسجيل من أنصاف الفرص، كما فعل البرازيلي سياو اللاعب الذي رفض الاحتفال بزيارة شباك الفريق الذي قدمه للجمهور الإماراتي. خاض الشباب اللقاء بتشكيل مكون من سالم عبد الله في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي محمد عايض ومحمد مرزوق ومروان محمد وجاسم سالم، وفي الوسط، زج المدرب روتن بكل من حسن إبراهيم حيدروف وفي الجانب الأيسر راشد حسن وتوماس ونانا بوكو ومحمد إبراهيم. أما اتحاد كلباء، فلعب بتشكيل مكون من إبراهيم عيسى في حراسة المرمى. وأشرك علي السعدي وياسر عبد الله وسلام شاكر وغانم بشير، وفي الارتكاز صقر محمد وخالد علي، ومعهما بكاري كونيه وسياو ومايغا وماجد راشد. دخل الشباب بتطلعات هجومية من أجل الوصول إلى شباك الفريق الضيف، ليصنع 3 محاولات خطرة في ربع الساعة الأول، كان أبرزها تسديدة الغاني نانا بوكو التي صدها الحارس وشتتها الدفاع، قبل أن يعود الإيطالي توماس ليهدد مرمى الحارس الكلباوي بتسديدة انقذها لم يكن الضيف صيدا سهلا، بعدما صنع بعض المحاولات الخطرة على مرمى أصحاب الأرض، التي تعامل معها الحارس سالم عبد الله بنجاح خاصة مع فرصة ماجد راشد التي حولها الحارس الشبابي ببراعة إلى ركلة ركنية. وتفوق الضيوف ببعض المحاولات التي كادت أن تثمر عن هدف السبق لولا التدخل الناجح والرائع من الحارس سالم عبد الله. وتمكن اتحاد كلباء من تسجيل هدف السبق حين حصل على ركلة ركنية أحدثت دربكة في المربع الشبابي، لترتد إلى خارج المربع ولتصل إلى ماجد راشد لاعب منتخب الناشئين وصاحب 16 عاماً الذي عالج الكرة بتسديدة صاروخية سكنت مرمى سالم عبد الله لتعلن الهدف الأول لاتحاد كلباء (33)، وليتوج نفسه أصغر هدافي دورينا هذا الموسم. وعاد العراقي اسلام شاكر ليهدر فرصة لحسم المباراة، حين لعب كرة رأسية علت المرمى الأخضر بقليل. ومع مستهل الشوط الثاني، أجرى مدرب الشباب تغييرين دفعة واحدة، فأشرك مانع محمد بدلاً من مروان محمد. وحاول الشباب إدراك التعادل، فسنحت فرصة بارزة أولى لنانا بوكو صدها الحارس إلى ركنية، قبل أن يقوم توماس بالتسديد من خارج المربع لكن الكرة علت المرمى بقليل (51). ومن هجمة مرتدة سريعة، قام بها سياو مرر إلى مايغا الذي حضرها إلى كونيه الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يسدد كرة قوية سكنت شباك الجوارح لتعلن الهدف الثاني للاتحاد. ولم تمر سوى 5 دقائق حتى كاد الضيوف أن يضيفوا الهدف الثالث وسط ضياع تام من قبل أصحاب الأرض. ونجح البرازيلي سياو مرة جديدة في أن يكون رجل الحسم، حين سجل الهدف الثالث للنمور من دون أن يحتفل مع زملائه، وسط صدمة كل الشبابيين. وقبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة، نجح مايغا في تسجيل الهدف الرابع وسط فرحة هستيرية للضيوف وذهول شبابي، ليخرج الفريق الضيف فائزاً وسعيداً بأغلى نقاط هذا الموسم.
مشاركة :