وكالات - يستعد الحزب الاشتراكي بفرنسا للإعلان عن المرشحين الصاعدين للمرحلة الثانية في الانتخابات التى ستحدد مرشح الحزب للرئاسة، خلال الساعات القادمة، عقب انتهاء الانتخابات التى يجريها حاليًا، والتى يتنافس فيها سبعة من رموز الحزب. وتأتي الانتخابات التمهيدية الأولى التي يجريها الحزب في ظل تناقص شعبية اليسار، وسط تنامي شعبية اليمين واليمين المتطرف. وينافس -في المرحلة الأولى للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب- رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، والوزيران السابقان بونوا امون وارنو مونبور، ووزيران من أنصار البيئة (هما: فرنسوا دو روغي وجان لوك بيناميا)، و رئيسة حزب اليسار الراديكالي سيلفيا بينيل ووزيران. ومن المتوقع أن تنتهي الانتخابات في مرحلتهيا باختيار مانويل فالس، الذي ترتفع أسهمه عن سائر المرشحين، ليكون بذلك مواجهًا لمرشح اليمين فرانسوا فيون الذي يحظى بشعبية عالية، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. كان الإقبال على اختيار مرشح اليسار في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية متوسطًا، حيث شهدت الساعات الأخيرة -قبل إغلاق مراكز الاقتراع- مشاركة نحو مليون شخص يتوقع أن يصلوا إلى 1.3، مليون خلال آخر ساعة للاقتراع، بينما شهدت انتخابات اليمين مشاركة أربعة إلى خمسة ملايين شخص. يذكر أن مرشحين عن اليسار اختارا عدم المشاركة فى الانتخابات التمهيدية؛ وهما إيمانويل ماكرون، الذي يبلغ من العمر 39 عاما، وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون. ومن المقرر أن يختار الحزب الاشتراكي مرشحه بعد الدورة الثانية للانتخابات التمهيدية لاخيتار المرشح، والتي تنتهى فى 29 يناير.
مشاركة :