حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي، وأمانة سر إيمان دسمال، غيابياً، في قضية زوج (بحريني) متهم بضرب زوجته (مصرية)، بتأييد حكم صادر من محكمة أول درجة، والقاضي بتغريمه مبلغ ١٠٠ دينار، وذلك بعد إدانته بضرب زوجته. وكانت النيابة العامة قد اسندت للمتهم (٤٥ عاما) انه في تاريخ ٧ مارس/ آذار٢٠١٦، وفي دائرة امن المحافظة الشمالية، اعتدى على سلامة جسم المجني عليها (٣٧ عاما) وأحدث بها الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، والتي لم تؤد إلى مرضها أو عجزها عن القيام بأعمالها الشخصية لمدة تزيد على ٢٠ يوماً. وتشير التفاصيل الى أنه ورد بلاغ من المجني عليها، بشأن قيام المتهم وهو زوجها، بالاعتداء عليها بالضرب، والتشهير بسمعتها عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «الفيسبوك». وقد قامت المذكورة بجلب صور من حسابات زوجها في موقع التواصل الاجتماعي تحت اسم «بحريني صمود» لإثبات ادعائها، فتبين أن الحساب يتضمن منشورات تحرض على كراهية نظام الحكم، وتحرض على الاعتداء على العسكريين، وقد تم تشكيل بلاغ مفصل بالواقعة. ونفى المتهم خلال التحقيق انه قام برفع صور لزوجته في برنامج التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الصور التي قام برفعها هي لأبنائه فقط، كما أوضح ان سبب الشجار بينه وزوجته يعود لخلاف عائلي، وقال إن زوجته قامت بضربه ولم يستطع السيطرة على نفسه، فقام بدفعها وسقطت على الأرض، وبعدها خرجت معها من المنزل وتوجهنا للمدرسة حيث اليوم المفتوح. وأما المجني عليها، فقالت إنه كان لديها موعد في المستشفى، وحين عادت للمنزل كان زوجها موجودا وقام بالصراخ عليها، واتهمها بالخروج لمكان آخر بصحبة أحد ما، فنفت ذلك، وإذا به يتهجم عليها بالضرب المبرح على رأسها ويدها وظهرها، ما سبب لها رضوضا في أنحاء جسدها وأسقطها على الأرض، وقام بتهديدها بتعريضها للمشكلات (...). وأفادت بأن ذلك دائما ما يحدث أمام أبنائها، وقد رصدته مؤخراً يشاهد أفلاما إباحية على هاتفه المتنقل، وأنه يصورها بملابس المنزل ويتهمها بالخيانة دائما.