الفعالية الهجومية رسالة السد والريان القوية

  • 1/24/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت حرارة المنافسة على القمة بتعادل لخويا مع الوكرة والفوز الكبير للسداوية على معيذر، ليتقلص الفارق بين لخويا والسد إلى ثلاث نقاط. ولم تقتصر الندية والإثارة على القمة بين السد ولخويا بل تواصلت بفوز كبير للريان على الجيش ليحسم الريان صراع المنافسة على المركز الثالث حتى لو كان بفارق الأهداف، إلا أن فوز الريان يعد بست نقاط لأنه في حالة فوز الجيش كان الفارق سيتسع لست نقاط لصالح الجيش. أيضا الصراع على المربع اشتد بفوز الغرافة على الشيحانية بثلاثية دون مقابل ليصبح الغرافة فعليا هو أقرب فريق لمنافسة الريان والجيش على أي من البطاقتين الثالثة أو الرابعة، حيث خرج أم صلال والعربي بخسارة كل منهما من السيلية والأهلي. الملاحظ أن الفعالية الهجومية للسد والريان عززت موقف كل منهما في اللحاق بلخويا والجيش لتزداد المنافسة ندية وإثارة بالقمة والمربع، بينما ما زال الهدوء يخيم على فرق المؤخرة ومصير الهرب من القاع، حيث أكدت المباريات أن فرق المؤخرة زاد موقفها حرجا رغم أن الأندية من المركز السادس وحتى الثاني عشر قريبة نسبيا من الأندية الأربعة صاحبة المراكز من الحادي عشر وحتى الرابع عشر، وربما يزداد الصراع هربا من القاع في الأسابيع القليلة القادمة. 1 إنقاذ أهدر الوكراوية فرصة الحصول على شرف الفريق الوحيد الذي أسقط لخويا لاسيما بعد العرض القوي الذي قدمه أبناء الوكرة وأحرجوا خلاله المتصدر وكانوا الأقرب للفوز، قبل أن يتدخل كريم بوضياف لينقذ لخويا من الخسارة الأولى بهدف صاروخي لم يستطع حسن إدريس حارس مرمى الوكرة أن يفعل شيئاً حياله. 2 صعود واصل العميد الأهلاوي زحفه للأمام للأسبوع الثاني على التوالي ليصعد من المركز الثامن للسادس في قفزة نوعية ورقمية، عقب فوزه الكبير على العربي 4/2. وتجدر الإشارة إلى أن العميد كان هو النادي الوحيد الذي صعد لأعلى بالجولة الماضية عقب فوزه على الوكرة ليصعد من الحادي عشر للثامن، بينما النادي الثاني الذي صعد لأعلى هو الريان عقب فوزه الدسم على الجيش بأربعة أهداف لهدف في الصراع الدائر بين الفريقين على المركز الثالث ليتراجع الجيش للمرتبة الرابعة. 4 تراجع أسفرت مباريات الجولة 17 عن تراجع 4 أندية أولها الجيش من الثالث للرابع ثم أم صلال من السادس للسابع ثم العربي من الثامن للتاسع وأخيرا الخريطيات من التاسع للحادي عشر. 26 صفراء شهدت الجولة (17) إشهار 26 بطاقة صفراء مقابل 32 بطاقة صفراء للجولة الماضية، وكانت مباراتا الخريطيات والخور ولخويا والوكرة هي الأكثر إشهارا بمعدل 14 بطاقة للمباراتين، بينما أفضل مباراة سلوكيا كانت مباراة معيذر والسد حيث شهدت بطاقة واحدة للاعب المحترف برونو هنريكي من معيذر، ثم 5 بطاقات لمباراة السيلية وأم صلال، و6 بطاقات مناصفة لمباراتي الغرافة والشيحانية والأهلي والعربي. 2 حمراء حدث ارتفاع بسيط في البطاقات الحمراء بالجولة السابعة عشرة حيث شهدت الجولة إشهار بطاقتين حمراوين لكل من يوسف مفتاح من الجيش وعلي عفيف من لخويا. 381 هدفاً سجلت الجولة السابعة عشرة ارتفاعا تهديفيا يحدث للمرة الأولى، حيث سجلت الفرق 30 هدفا مقابل 18 هدفا للجولة الماضية، وأصبح الإجمالي 381 هدفا لتحتل الجولة السابعة عشرة الصدارة على مستوى الجولات الأكثر تهديفا، بينما تراجعت لأول مرة الجولتان الخامسة والثالثة عشرة للمرتبة الثانية برصيد 29 هدفا، وما زالت الجولة الرابعة عشرة هي الأقل تهديفا برصيد 12 هدفا. 3 ركلات جزاء شهدت الجولة السابعة عشرة احتساب ثلاث ركلات جزاء مقابل ركلتين للجولة الماضية وللمرة الثانية على التوالي يستفيد الريان من ركلات الجزاء، حيث سجل له سوريا بمرمى الجيش بينما كانت الركلة الثانية للسيلية وسجل منها المحترف الجديد تيمور خوليكوف، والركلة الثالثة كانت من نصيب محسن متولي بمرمى لخويا، والركلات الثلاث نفذت بنجاح. 8 محلك سر ثمانية أندية نجحت في الاحتفاظ بمراكزها التي كانت عليها بالجولة الماضية وهي أندية لخويا (الأول) والسد (الثاني) والغرافة (الخامس) والخور (الثامن) والسيلية (العاشر) والشيحانية (الثاني عشر) والوكرة (الثالث عشر) ومعيذر (الرابع عشر). 6 هدافين جدد دخل لائحة الهدافين للمرة الثانية على التوالي 6 لاعبين جدد هم: ناثان من الريان بهدفه في الجيش، وحمزة الصنهاجي الذي سجل هدفين بمرمى معيذر، وعبدالعزيز حاتم بمرمى الشيحانية، وبزمان منتظري من الأهلي بمرمى العربي، ويوسوفا وعبدالرحمن الشمغي من الوكرة بمرمى لخويا. 1 مولود جديد شهدت الجولة السابعة عشرة مولد لاعب جديد باستاد ثاني بن جاسم بالغرافة، وهو لاعب الفهود حسن وليد بخيت ابن اللاعب الدولي السابق وليد بخيت الذي يعد أحد أفضل من لعبوا في مركز الظهير الأيسر، وكما يقول المثل «ابن الوز عوام»، لكن أبو علي ليس فقط عواما بل أيضا مدافع يتمتع بالثقة بالنفس والهدوء الذي يزيد من تركيزه الدفاعي في موقف واحد ضد واحد، فضلا عن قدرته العالية في التمرير والاستفادة من كل كرة وهو بحق مكسب للفهود وأيضا هو نتاج ثمرة تفوق الغرافة في قطاع الفئات السنية والبراعم، ليؤكد ما قاله رئيس النادي بأن حمد بن ثامر ترك لنا قاعدة سليمة علينا الاستفادة منها في المستقبل، ونحن نقول لجاسم بن ثامر: نتمنى مشاهدة المزيد من اللاعبين الشباب.;

مشاركة :