عادت عضوة الكونغرس الأميركي تولسي غابارد إلى واشنطن بعد زيارة لسورية ولبنان استمرت حوالي أسبوعا، التقت خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت النائبة الديموقراطية في بيان الأربعاء إنها زارت دمشق وحلب وبيروت في وقت سابق هذا الشهر بهدف التعرف بشكل مباشر على آثار الحرب على حياة السوريين. وأضاف البيان أن النائبة عن هاواي استمعت في سورية ولبنان إلى قصص مواطنين عاديين والتقت لاجئين ومعارضين سوريين شاركوا في احتجاجات عام 2011. وقالت النائبة إن زيارتها بينت بوضوح أن حرب تغيير النظم لا تخدم المصالح الأميركية ولا مصالح السوريين، وإنها شجعتها على مواجهة السياسة التي تدعو لإطاحة الحكومة في سورية. وحول لقائها الأسد، قالت إن هذا اللقاء لم يكن ضمن أجندتها، لكنها قررت ذلك عندما سنحت لها الفرصة، ورأت أن من الضروري اغتنام أي فرصة للقاء أي شخص في سبيل إنهاء الحرب الدائرة هناك. وجاءت زيارة عضوة مجلس النواب، والتي تمت في الفترة من 14 إلى 22 كانون الثاني/يناير الماضي، ضمن وفد لمنظمةAACCESS ، ومقرها في أوهايو، وليس بتمويل من دافعي الضرائب، حسب البيان. المصدر: بيان صحافي لتولسي غابارد
مشاركة :