قال الإعلامي مصطفى بكري: إن الضابط محمد مبروك تمكن من تسجيل مكالمات بين محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد فى ذلك الوقت، وأحمد عبدالعاطي عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان فى تركيا، حيث تحدثا عن اتصالات مع الأمريكان لكى تشارك الجماعة فى أحداث 25 يناير ثم تكررت هذه المكالمة مرة أخرى فى هذا السياق يوم 26 يناير. وأضاف "بكري"، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية الأسبق، حذر يوم 20 يناير 2011 من تفاقم الأوضاع، وتم عرقلة جميع القرارات وقتها، منوها إلى أن الثورة كانت فى بدايتها حالة من الاحتقان بين أبناء الشعب وفى 28 يناير بدأت المؤامرة لإسقاط الشرطة والهدف منها اقتحام السجون وحرق الأقسام، مؤكدا أنه تم القبض على 27 من قيادات الإخوان بتهمة التخابر ودفع بهم فى وادي النطرون ويوم 28 يناير نزل الإخوان الشوارع وتحولت أقسام الشرطة إلى كتل من لهب بسبب الاعتداءات والمؤامرات التى حيكت ضد الشرطة المصرية.