تتوالى المؤشرات على توجه خليجي ايراني لإذابة الجليد ورأب الصدع في العلاقات بين الجانبين. فمن طهران اعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ضرورة حل الخلافات ووجود قواسم مشتركة عديدة بين ايران ودول المنطقة فيما تحدث وزير الخارجية الايراني عن اهمية العلاقات مع دول الجوار وضرورة النظر إلى المستقبل والحذر من الأعداء والمخاطر المشتركة. فماذا وراء هذا الحراك الكويتي؟ وهذه اللهجة الايجابية؟ وهل ستتطور الى تطبيع للعلاقات بين الغريمين التقليديين في المنطقة؟
مشاركة :