الجيش وأم صلال في مواجهة إنعاش الآمال

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صابر الغراوي: من يستفيق على حساب الآخر؟! هذا السؤال يتبادر إلى الأذهان بمجرد أن نشير إلى المواجهة المهمة التي تجمع بين فريقي أم صلال والجيش في الرابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر. هذه المواجهة التي تقام ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة لدوري النجوم، يحتاج طرفاها بالفعل إلى الاستفاقة بأسرع وقت ممكن قبل أن يتأزم موقف كل منهما أكثر من ذلك في جدول الترتيب. هذه المقدّمة تؤكد حاجة كل طرف لحصد جميع النقاط مع الفارق بالطبع في موقف كل منهما حيث يخشى أم صلال الدخول في دوامة الهبوط في الوقت الذي أصبح فيه الجيش مهدداً بمغادرة المربع الذهبي، فمن يستفيق على حساب الآخر ويترك منافسه يحاول مرة أخرى في جولة تالية. ويركز الصقور أصحاب الملعب في هذا اللقاء على إيقاف مسلسل النتائج السلبية الذي يطارد الفريق في المباريات الأخيرة حيث إن الفريق لم يتمكن من تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة وخسر أمام الريان والسيلية وتعادل أمام الشحانية وبالتالي تجمّد رصيد الفريق عند 20 نقطة، ويعلم أنصار الصقور جيداً أن استمرار هذا المعدل من النتائج السلبية سيجبر الفريق على الدخول بقوة في دوّامة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية باعتبار أنه لا يفصله عن صاحب المركز المهدّد رسمياً بالهبوط سوى خمس نقاط فقط. أما بالنسبة لفريق الجيش فإننا عندما نشير إلى أن الكتيبة لم تتمكن من تحقيق سوى فوز وحيد في آخر ست مباريات في بطولة الدوري سنجد أن الفريق يعيش أزمة ثقة حقيقية أجبرته على المزيد من التراجع في جدول الترتيب فبعد أن تنازل عن قمة جدول الترتيب تنازل بعدها مجبراً عن المركز الثاني ثم اضطر لقبول المركز الثالث قبل أن يجد نفسه في المركز الرابع حالياً، وليس ذلك فقط بل إن المركز الرابع نفسه أصبح غير مضمون بعد أن أصبح الفارق بين الجيش والغرافة صاحب المركز الخامس أربع نقاط فقط يمكن تعويضها في أقرب فرصة. وفي هذه الجولات الست الأخيرة فاز الجيش في مباراة واحدة أمام العربي وهي المواجهة التي أطاحت بالجزء المتبقي من الاستقرار الفني للفريق لأنه تسبّب في طرد محمد الجابري وعلي سند النعيمي فضلاً عن إيقاف البرازيلي رومارينهو في الجولتين الماضيتين، قبل أن يعود للمشاركة مجدداً بداية من لقاء اليوم أمام الصقور. وبخلاف هذا الفوز سقط في فخ التعادل ثلاث مرات أمام السد والوكرة والخور وفي فخ الهزيمة مرتين أمام الغرافة وأخيراً الريان في الجولة الأخيرة. وإذا كان الفريقان يتشابهان في النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة فإنهما يتشابهان أيضاً في الغيابات العديدة التي ضربت الفريقين بقوة في الأسابيع الماضية حيث زاد عدد الغائبين في كل فريق عن خمسة لاعبين دفعة واحدة من التشكيلة الأساسية. ويلعب فريق أم صلال مواجهاته الأخيرة بالتشكيلة التي تضم بابا مالك في المرمى وأمامه إسماعيل إبراهيم ومدحت مصطفى وأندرسون وجواد أحناش وعادل علوي وهلال محمد وذياب العنابي واليف سانتوس وعمر إبراهيم وسالم خليفة. أما الجيش الذي يعود إليه مهاجمه وهدّافه رومارينهو فتضم تشكيلته أيضاً سعود الخاطر ومراد ناجي ولوكاس ودامي تراوري ويوسف مفتاح وياسر أبو بكر ومحمد عبد الرب ومحمد مثناني وسيدو كيتا وراشيدوف، بالإضافة إلى عبد القادر إلياس.

مشاركة :