الخور يواجه أم صلال في مواجهة كل الآمال

  • 2/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يحل أم صلال ضيفاً على الخور في ملعب الأخير، الساعة السابعة إلا عشر دقائق الليلة، في ثاني أيام الجولة السادسة عشرة من دوري النجوم، في واحدة من المباريات التي يوحد طرفاها هدف الفوز، ويفرقهما الطموح، فالمضيف يتطلع إلى الإفلات من منطقة الخطر، فيما يبحث الضيف عن فرصة لاستعادة موقعه في المربع الذهبي.مواجهة القسم الأول بين الطرفين انتهت لصالح أم صلال بهدف وحيد، حمل توقيع محمد جدو في الدقيقة 49، وهو أحد أهدافه الثلاثة الحاسمة هذا الموسم. المباراة تأتي في ظرف خاص بالنسبة لأم صلال، باعتبار التغيير الذي طال جهازه الفني، بتقلد المغربي طلال القرقوري تدريب الفريق خلفاً للمصري محمود جابر، بعدما عجز الفريق عن الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة، مضيفاً فرصة استعادة مكانه في المربع الذهبي، بعدما خسره خلال المواجهة المباشرة مع السيلية. التغيير يكون في الكثير من الأحيان ذا تأثير إيجابي على معنويات الفريق، وهو الأمر المتوقع، خصوصاً أن الفريق يملك المقومات التي تكفل له تحقيق النتائج المرجوة، ويتعلق الأمر تحديداً بالجانب الهجومي، الذي ظهر متواضعاً في المباريات الأخيرة، رغم التعاقد مع التونسي أسامة الدراجي، الذي لم يظهر تأثيراً يذكر في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، بعدما سجل هدفين في أول ظهور له مع الصقور، وهي المهمة التي تنتظر القرقوري، بداية من مباراة الليلة. في المقابل، لن يكون الخور منافساً سهلاً، رغم أنه لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في المباريات الستة الأخيرة، لكن المستوى الذي قدمه في الشوط الثاني في مباراة الجولة الماضية مع الغرافة كان مميزاً، وإن لم يجنبه السقوط في فخ الخسارة. خسارة أفقدته نقطة ثمينة، لكنه ما زال في موقع جيد في جدول الترتيب، فإلى حدود الجولة الـ 15 يحتل المركز الثامن، برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن المركز الأخير، وهو فارق يجعله في خطر دائم. أرقام الفريقين تظهر أن خط دفاع الخور يعتبر من الأضعف هذا الموسم، فيما يتفوق خط هجوم أم صلال على نظيره في الخور بفارق بسيط، بسبب العقم الهجومي في المباريات الأخيرة، كما أن الخيارات المتاحة للجهاز الفني لأم صلال تخول له اعتماد أكثر من استراتيجية في إدارة المباراة، والاحتفاظ ببعض الأوراق لاستخدامها لاحقاً، والاعتماد على بعضها من البداية، في حين أن خيارات مدرب الخور ناصيف البياوي ضيقة جيداً، وإن كان يحسب له طريقة إدارة الفريق، خصوصاً في المباراة الأخيرة أمام الغرافة، حيث نجح في تضييق الخناق على الأخير، لكنه فشل في ترجمة الكم الهائل من الفرص إلى أهداف. حاجة الفريقين الملحة للنقاط الثلاث، وإن فرقت بينهما الأهداف والطموحات، تجعل الإثارة متوقعة فيها، في انتظار ترجمة ذلك على أرضية الملعب، اعتباراً لكون الكثير من المباريات لم تكن في مستوى الآمال المعقودة عليها، فتأثرت ببرودة الطقس هذه الأيام.;

مشاركة :