اكد خطباء المساجد في الشرقية أن الأمن والأستقرار من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان فبدونها لا يهدأ للإنسان بال ولا تطمئن له نفس لأن الأمن مقدم على طلب الطعام والشراب وهو مطلب الناس كافة ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا من حرم منها وفقدها مؤكدين ان فقدان هذه النعمة شر ونقمه فحين يختل ميزان الأمن يؤثر على كل شىء فى حياة الإنسان وأولها أداء العبادات فلا تستطيع إداها على الوجه الأكمل إلا إذا تحقق الأمن وساد الإستقرار ولأن نعمة الأمن هى مطلب كل إنسان من أجل إستقامة أموره الحياتية فقد جعلها خليل الرحمن " سيدنا إبراهيم عليه السلام" هى مطلب فى مستهل دعائه لربه قائلا "رب اجعل هذا البلد امنا وارزق أهله من الثمرات". ودعا أئمة المساجد جميع الشباب الي التماسك والتكاتف لتحقيق الامن والتنمية داخل بلادنا الغالية لانها لن تبني الا بسواعد ابنائها
مشاركة :