"أرجل الضفادع" التركية تغزو مطاعم فرنسا (تقرير)

  • 1/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

باليكسير/أحمد باسان/الأناضول لاقت "أرجل الضفادع" التي تصدرها شركات تركية، إقبالا كبيرا في مطاعم دول أوروبية لاسيما فرنسا، التي تأتي في مقدمة الأقطار التي تستهلك منتجات الضفادع. وبلغت قيمة صادرات الشركات التركية من "أرجل الضفادع"، إلى الأسواق الخارجية خلال العام الماضي، 11 مليون ليرة تركية (قرابة 3 ملايين دولار أمريكي). وشكّلت صادرات شركة "كوجمان" المساهمة لاستيراد وتصدير وتجارة المنتجات المائية، 65% منها، أي ما يعادل 7.2 مليون ليرة تركية ( نحو 2 مليون دولار). وفي حديثه للأناضول، أوضح بولانت بشران، مدير التجارة الخارجية في شركة "كوجمان"، التي يقع مقرها بقضاء "بندرما" بولاية باليكسير (غرب)، أن الشركة تأسست عام 1922، ولها فرعين آخرين في ولايتي "بيلاجيك"، و"إزمير"(غرب). وأضاف بشران، أن شركتهم تعمل في مجال صيد البرمائيات والكائنات المائية مثل حلزون البحر، والضفادع، وأنواع أخرى من الأسماك، وتحضيرها وتصديرها. ولفت إلى أن 300 شخصا يعملون في مصنع قضاء "بندرما"، المبني على مساحة 60 ألف متر مربع، الذي بدأ في بيع أسماك طازجة لليونان عام 1981، ومن ثم باشر في بيع منتجات الضفادع عام 1988 إلى دول أخرى. وأشار إلى أنه يجري تأمين الضفادع من منطقتي "الأناضول" (وسط وشرق) و"تراقيا" (غرب)، التي لاتجد منتجاتها مكانا في المطبخ التركي على عكس الأسواق الخارجية التي تطلبها بشكل كبير. وبخصوص قائمة الدول التي تستورد منتجاتهم، أوضح بشران، أن الشركة تصدر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها فرنسا وإيطاليا. ولفت المدير إلى أن صادرات الشركة ارتفعت خلال العام الماضي، من 175 طناً إلى 280 طناً، بزيادة بلغت نسبتها 38%. وقال: "منذ 1980 نصدر منتجات الضفادع، ونبيعها حية أو معلبة ومجمدة،... وتشكل أرجل الضفادع الجزء الأكبر من صادراتنا، التي تلاقي رواجا كبيرا في أوروبا خاصة ". وأضاف: "تعد فرنسا سوقنا الرئيسي، حيث يستهلك الناس في مطاعمها كميات كبيرة من أرجل الضفادع، وتباع بأسعار باهظة". وتعد فرنسا من أكثر الدول الأوروبية استهلاكا للضفادع، حيث تشير تقارير صحفية محلية إلى أنها تستهلك نحو 80 مليون ضفدعة سنويا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :