أبوظبي: مهند داغر تدفقت سيولة قوية في أسواق المال المحلية، تجاوزت 9 مليارات درهم خلال جلسات الأسبوع الماضي، والتي عززت من الاستثمار في أسهم قيادية، بعد إعلان بنوك قيادية عن نتائجها المالية، منها 6.4 مليار درهم في دبي، و2.64 مليار في أبوظبي، بينما خطف سهم جي إف إتش 41% من التداولات في دبي بنحو 2.64 مليار درهم، و 36% لإشراق في أبوظبي ب957.57 مليون درهم. وتباين أداء سوقي أبوظبي ودبي الماليين للأسبوع الثاني على التوالي، إذ عاود مؤشر سوق دبي للاتجاه الصعودي بنسبة 0.29% بدعم رئيسي من قطاع البنوك الذي استفاد من نمو أسهم بنكي دبي الإسلامي والمشرق بعد نتائجهما الإيجابية، فيما هبط مؤشر سوق العاصمة 1.7% بالضغوط على الأسهم القيادية. تواصلت شهية المحافظ الاستثمارية، بصافي استثمار بلغ 351.4 مليون درهم محصلة شراء، في حين اتجه المستثمرون الأجانب والعرب والخليجيون نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 117.16 مليون درهم محصلة شراء، منها 86.83 مليون درهم محصلة شراء الأجانب. سجل مؤشر سوق دبي ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.29% عند مستوى 3701.46 نقطة، رابحاً 11.07 نقطة، بدعم من أسهم شركات البنوك، بشكل رئيسي في مقابل تراجع العقار والاستثمار. وسجل مؤشر البنوك ارتفاعاً في أسبوع بنحو 1.75%، معززاً بمكاسب سهم دبي الإسلامي بنسبة 3.17%، وبنك المشرق 15.45%، كما صعد قطاع النقل بنسبة 0.4% مع صعود سهم أرامكس 0.98% والخليج للملاحة 0.62%. في المقابل، تراجع مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 0.78% بالضغوط على سهم دبي للاستثمار الذي انخفض 0.39% وسوق دبي المالي 2.94%، و تراجع أيضاً قطاع العقار بنسبة 0.4% بفعل تراجع سهم أرابتك 5.5% وديار 2.29%، والاتحاد العقارية 3.4%، فيما قلل سهم إعمار من خسائر القطاع بارتفاعه 0.6% فقط. وصعدت السيولة في دبي إلى 6.4 مليار درهم، مقابل 4.9 مليار درهم في الأسبوع الأسبق، والكميات المتداولة من الأسهم إلى 4.2 مليار سهم مقارنة ب4.12 مليار سهم. من جهة أخرى، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في أسبوع بنسبة 1.7% عند مستوى 4624.17 نقطة، فاقداً 80.53 نقطة بالضغوط على أسهم شركات البنوك والعقار والاتصالات والطاقة. وسجل قطاع البنوك هبوطاً أسبوعياً بنسبة 2%، متأثراً بتراجع سهم الخليج الأول 2.22%، وأبوظبي الوطني 1.41%، كما انخفض قطاع العقار بنسبة 0.6% بفعل هبوط سهم الدار 1.87%. وهبط قطاع الاتصالات بنسبة 2.93% متأثراً بخسائر سهم اتصالات بالنسبة ذاتها، فيما هبط قطاع الطاقة 1.04%، بعد تراجع سهم دانة غاز 1.75%، بينما قلل سهم طاقة من خسائر القطاع بارتفاعه 1.96%. وصعدت السيولة الأسبوعية في العاصمة إلى 2.64 مليار درهم، مقارنة مع 1.93 مليار درهم في الأسبوع الأسبق و2.06 مليار سهم، مقارنة مع 1.5 مليار سهم. وبشأن التداولات في دبي، حظي سهم جي إف إتش بنحو 41% من السيولة الأسبوعية لسوق دبي، وبقيمة إجمالية بلغت 2.64 مليار درهم، وقفز بنسبة 20.28%، ليغلق عند 2.55 درهم، وجاء ثانياً سهم دريك آند سكيل بتداولات ب416.03 مليون درهم، وصعد هو الآخر بنسبة 2.09%، مغلقاً عند 0.53 درهم، ثم سهم الاتحاد العقارية ب373.7 مليون درهم، وانخفض 3.4%، وأقفل عند 1.12 درهم. وفي سوق العاصمة كان إشراق نجم التداولات ب 957.57 مليون درهم، وصعد 5.56% مغلقاً عند 1.14 درهم، تلاه سهم منازل بتداولات ب309.58 مليون درهم، ثم سهم رأس الخيمة العقارية ب229.5 مليون درهم، وصعد بنسبة 1.27%، وأقفل سعره عند 0.8 درهم. وبشأن الأسهم الأكثر ارتفاعاً في أسبوع، جاء في المقدمة في دبي، سهم مصرف الإمارات الإسلامي، وقفز 73.8%، وأغلق عند 2.73 درهم، تلاه سهم جي إف إتش الذي صعد 20.28%، مغلقاً عند 2.55 درهم، في المقابل كان أكبر الخاسرين سهم الشركة الوطنية للتأمينات العامة، وانخفض 9.73%، وأقفل عند 1.67 درهم، ثم هيتس تيليكوم بتراجع 7.4%، وأغلق عند 0.8 درهم. وفي العاصمة، احتل المركز الأول من حيث الارتفاعات، سهم فودكو وقفز 30.43%، وأقفل عند 6 دراهم، ثم سهم الواحة كابيتال وسجل نمواً بنسبة 13.81%، مغلقاً عند 2.39 درهم. في المقابل هبط سهم أسماك بنسبة 18.39%، وأغلق عن 3.24 درهم، تلاه من حيث التراجع سهم الوطنية للتكافل، وانخفض 10%، مغلقاً عند 0.72 درهم. وعلى صعيد التداولات حسب الجنسيات، اتجه المستثمرون الأجانب والعرب والخليجيون نحو الشراء في أسبوع بصافي استثمار بلغ 117.16 مليون درهم محصلة شراء، منها 86.83 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و25.5 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و4.8 مليون درهم محصلة شراء العرب، في المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 117.16 مليون درهم محصلة شراء. وفيما يتعلق بسوق دبي فقط، اتجه المستثمرون الأجانب نحو شراء الأسهم بصافي استثمار بلغ 64.03 مليون درهم محصلة شراء، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو البيع، بصافي استثمار بلغ 64.03 مليون درهم محصلة بيع، منها 19.02 مليون درهم محصلة بيع المواطنين، و29.04 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و15.96 مليون درهم محصلة بيع العرب. أما في أبوظبي، اتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون والعرب نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 98.12 مليون درهم محصلة شراء، منها 22.8 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و54.56 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و20.76 مليون درهم محصلة شراء العرب، في المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 98.13 مليون درهم محصلة بيع. من جهتها، كثفت المحافظ الاستثمارية من مشترياتها الأسبوعية بصافي استثمار بلغ 351.4 مليون درهم محصلة شراء، منها 72.48 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و 278.9 مليون درهم محصلة شراء في دبي، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو البيع بصافي استثمار بلغ 351.4 مليون درهم محصلة بيع، منها 72.48 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و278.9 مليون درهم محصلة بيع في دبي. أبوظبي الوطني والخليج الأول يجتمعان الثلاثاء أعلن كل من بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول عن اجتماع مجلسي إدارة البنكين يوم الثلاثاء 31 الجاري، لبحث جدول الأعمال والموافقة على البيانات المدققة عن 2016. وأعلن بنك أبوظبي الوطني أن مجلس الإدارة سيجتمع الثلاثاء في المقر الرئيسي للبنك بأبوظبي لمناقشة مراجعة نتائج وأداء البنك عن الربع الأخير من العام 2016 والنتائج المالية الكاملة لذات العام،إضافة إلى تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية المزمع انعقادها في 28 فبراير والموافقة على بنود محضر الاجتماع بما في ذلك الاقتراح الخاص بتوزيع الأرباح. من جهته أعلن بنك الخليج الأول في إفصاح منفصل لسوق أبوظبي للأوراق المالية عن عقد اجتماع لمجلس الإدارة وذلك للنظر في جدول الأعمال الذي يتضمن النظر في والموافقة على البيانات المدققة للبنك عن عام 2016.