دعاء الحربي_متابعات_واس تمتع زائري مهرجان “ويا التمر أحلى 201″ ، الذي تنظمه أمانة الأحساء، بالتعاون مع الغرفة التجارية في مركز المعارض، بتذوق أصناف جديدة متنوعة ومبتكرة تعتمد في تصنيعها على مكونات التمر منها ” الكليجة الحساوية ، الكنافة ، البقلاوة ، وسمبوسك التمر ، عصير التمر ، وأنواع الكيك “، التي أسهمت بصورة عميقة في قوة التنافسية نحو التطوير وتحويل تمور الأحساء من المحلية إلى العالمية ، باعتبارها بديلة عن الحلويات والسكاكر لتشكل غداء جيد للجسم وسط تفاؤل من تجار التمور أن تكون المبيعات هذا العام أعلى من العام الماضي ، ومع برودة الطقس ، كثر الطلب على شراء دبس التمر ، حيث يحتل التمر ودبسه منزلة خاصة لدى أهالي الأحساء ، خصوصاً أن التمر والدبس يمكن تخزينهما لمدة طويلة , ويعد الدبس طعام الأسر الاحسائية في فصل الشتاء . وأكد محمد بن جاسم أحد تجار الدبس أن صناعة الدبس في تطور مستمر حيث يتضمن المصنع خطوط لإنتاج الدبس , و يتم وضع التمر في خط الانتاج ومن ثم يتحول إلى دبس , ويستخدم في صناعته صنف الخلاص والشيشي وأنواع أخرى في المصنع , و رغم التطور المستمر في صناعة الدبس إلا أن هناك سيدات احسائيات يقمن بصناعة الدبس في منازلهم لبيعه ، كذلك توزيعه على أقاربهم وجيرانهم , حيث يتم تنقية التمر من الشوائب ومن ثم غسله جيداً للتخلص من الأتربة ، وبعد ذلك يوضع في قدر على النار ، ويترك حتى ينضج التمر تماماً. ومن داخل المعرض وعند مدخل القيصرية تختار دلال الحاجي مكاناً مناسباً لتباشر حرفتها ” بالحرق على الخشب “، وهي تقدم شرحاً وافياً لزوار المعرض عن الحرفة، مؤكده أنها ” تعشق الرسم على الخشب ” ومن ثم تطورت معها لتصبح “حرقاً على الخشب “، موضحة أن الحرق على الخشب فن يجمع بين الرسم والخط، وقد يستخدم معه النحت لإبراز بعض الجوانب وخلق مؤثرات فنية ، ويكون الرسم بآلة تسمى ( الكاوية ) وهي نفسها التي تستخدم في لحام وفك الأجزاء الإلكترونية ، وتأتي برؤوس مختلفة ففيها المحدب وفيها الحاد وفيها الزاوية مثل القلم ، فالحرق على الخشب من الأعمال الصعبة وصعوبتها تكمن في عدم إمكانيه التراجع عن الخطأ بحرية مثل باقي أنواع الرسم . وللفلكلور الشعبي طابع مميز في مهرجان ويا التمر أحلى، حيث أسهم في جذب الزوار والحضور من كبار وصغار ولعل ما لفت الأنظار مسيرة ” زفة العريس” ، التي قدمتها فرقة سيالة للفنون الشعبية جعلت كثير من الزوار يسيرون خلفهم داخل أركان المهرجان خاصة أن هذا الفن من الألوان والفلكلوريات الشعبية التي اشتهرت بها الأحساء ولا زالت تؤدى في بعض من بلداتها،0 حيث يتم زف ” الزوج ” مشياً إلى منزل الزوجة . وسجل معرض عبير للفنون التشكيلية اقبالاً كبيراً من الزوار من محبي تذوق الفن التشكيلي لمشاهدة ما يتم عرضة خلال ورش العمل اثناء الرسم للفنانين المشاركين من داخل المملكة وخارجها ومشاهدة اللوحات المعروضة، التي جذبت الكثير ومنها اللوحات التي تمثل طبيعة الأحساء وزراعتها ، فيما تقوم مشرفة المعرض كريمة المسيري بعملية الشرح للزوار والتعريف بالمعرض وما يضمه من لوحات متميزة لفنانين دوليين، فيما لفت أنظار الزوار الخطاط فواز الجلعود بما يقدمه من خطوط متنوعة ، فيما شاركت فنانات الأحساء التشكيليات في هذا المعرض بحضورهن وتقديم لوحات متميزة في ورشة عمل أمام الزوار .
مشاركة :