أقام صالون "جمال أسعد" الثقافي مساء اليوم أمسية فنية تحت عنوان "تجربتي" التي يقدمها الصالون من خلال استضافة الرموز المصرية لتروى تجربتها الحياتية العامة وتأثيرها في المجتمع، داخل مركز "سعد زغلول" للفنون والحرف التقليدية، ليروي الفنان التشكيلي "سعد زغلول" مؤسس المركز ورئيس مجلسإدارتهتجربته الفنية ورحلته مع الفن التشكيلي بشكل عام وفن التلى بوجه خاص الذي تشتهر بيه محافظة أسيوط، مقر المركز. وقد أقيم الصالون تحت عنوان "تجربتي" الذي تناول من خلالها الفنان سعد زغلول تجربته الفنية والحياتية منذ ولادته عام 1941 بمدينة أسيوطومرورًا بتعينه في بهيئة المساحة المصرية واستقالته منها للتفرغ للعمل الفنيوالأعمالالتشكيلية التي قدمها لكثير من البدان العربية والأوروبية، إلى جانب نشاطه المميز في الحفاظ على فن صناعة "التلي" الذي اندثر وسعيه للحفاظ عليه من خلال تعليمأكثرمن500 فتاةلهذا الفني الشعبي المصري الخالص، وتصديره لهذا الفن إلى جميع أنحاء العالم. كما تحدث زغلول عن دور منظمة الشباب في فترة الستينيات من القرن الماضي وتأثيرها عليه مع باقي أفراد جيله، وإصداره لجريدة صوت الجماهير بمحافظة أسيوط من خلال منظمة الاتحاد الاشتراكي، إلى جانب حديثه عن فترة الخمس سنوات التي قضاها في الجيش المصري منذ نكسة 67 حتي انتصارات أكتوبر 73. ثم أقام الصالون حفل غنائي أحياه الفنان أحمد إسماعيل والمنشد الديني الشيخ محمود التهامي قدموا خلاله مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية إلى جانب بعض أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم والمطربة نجاة. وقد حضر الصالون مجموعة من شباب ومثقفي أسيوط إلى جانب أعضاء الصالون الثقافي وأعضاء مركز "سعد زغلول" منهم فضيلة الشيخ ماهر نجيب مفتش الوعظ بالأزهر السيد حمادة كمال، الصحفي حمادة أبو سيف، المحامي سامي خيرت رميح، رافت توفيق، ناجح سمعان، محمود أبو ركبة، أحمد ناجى، رجب محفوظ، ماركو ممدوح، محمد عزوز، احمد محمد فرغل، والكاتب السياسي جمال أسعد مؤسس الصالون وعضو مجلس إدارة مؤسسة سعد زغلول الثقافية.