قال مسؤول أمني مغربي رفيع أمس الأحد، إن أعضاء الخلية الإرهابية التي ضبطتها السلطات الجمعة كانت تستهدف شخصيات مدنية ومقرات دبلوماسية ومواقع سياحية بالمغرب، فيما أعلن المغرب أنه حصل على التأييد غير المشروط ل42 من دول الاتحاد الإفريقي ال54 للعودة إلى الاتحاد في القمة التي ستفتتح اليوم الاثنين، بحسب دبلوماسي مغربي بارز. وأورد عبد الحق خيام رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في المغرب في مؤتمر صحفي أن رئيس الخلية الذي يطلق على نفسه لقب أمير من بين المعتقلين السبعة، وقد سعى إلى إقامة فرع لتنظيم داعش الإرهابي في المغرب، مشيراً إلى أن عدداً آخر من المشتبه فيهم لا يزالون فارين. وقال خيام إن الرجل تلقى تمويلاً وأسلحة من أعضاء من فرع ليبيا في التنظيم المتطرف. وأكد أن هذه الخلية كانت تعتزم مهاجمة، بعثات دبلوماسية ومواقع سياحية وشخصيات عامة، بالتنسيق مع عناصر من التنظيم الإرهابي من منطقة سوريا والعراق وليبيا. وأشار إلى أن أعمار المشتبه فيهم تراوح بين 20 و29 عاماً. من جهة أخرى، أعلن المغرب أنه حصل على التأييد غير المشروط ل42 من دول الاتحاد الإفريقي ال54 للعودة إلى الاتحاد في القمة التي ستفتتح اليوم الاثنين، بحسب دبلوماسي مغربي بارز. وصرح دبلوماسي بارز لوكالة فرانس برس من أديس أبابا أمس: حصلنا على تأييد غانا. وهذا يرفع إلى 42 عدد الدول التي تؤيد المغرب بشكل غير مشروط(وكالات)
مشاركة :