أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المكانة الكبيرة لقيمة التسامح في دولة الإمارات، إذ تمثل هذه القيمة الإنسانية إرثاً إماراتياً ثابتاً، أرسى دعائمه الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعززت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية مبادئ التسامح في الدولة. جاء ذلك خلال لقاء سموه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، في مكتب سموه بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، أمس، حيث عرضت معاليها البرنامج الوطني للتسامح. إلى ذلك، دوّن سموه، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الإمارات تبتكر برامج رائدة تنقل قيمة التسامح من القول إلى الخطط الاستراتيجية والأفعال.. كل التوفيق للشيخة لبنى القاسمي في هذه المهمة السامية». استدامة وأوضحت لبنى القاسمي أن الهدف الأساسي من البرنامج استدامة قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة، بما يحقق الخير والسعادة لكل شعوب العالم وللأجيال القادمة، واستعرضت الأسس السبعة الرئيسة للبرنامج الوطني للتسامح، وهي الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة. ونوهت بالمحاور الخمسة الأساسية للبرنامج المتمثلة في تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والإسهام في الجهود الدولية للتسامح، وإبراز دور الدولة كبلد متسامح. وسلطت الضوء على المبادرات التي أُعلن عنها في سياق البرنامج، مثل المعهد الدولي للتسامح، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وتنظيم لقاء البعثات الدبلوماسية، والاحتفاء باليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر حضر اللقاء راشد أحمد الطنيجي، عضو البرنامج الوطني للتسامح.
مشاركة :