نهيان بن مبارك: تعلمنا التسامح في الإمارات من أقوال وأفعال زايد

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن مهرجان التسامح الوطني الذي نظمته الوزارة الأسبوع الماضي حقق أهدافه الاستراتيجية والتي يأتي في مقدمتها التأكيد على أن التسامح الذي تعرفه الإمارات وتدعم منطلقاته كافة، تعلمناه جميعاً من أقوال وأفعال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي اعتمد التسامح والتعايش كأحد أهم مقومات نهضة واستقرار الإمارات ونجاحها وتقدمها وهو ما جعلها مثالاً وقدوة في هذا المجال. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لأعمال «منتدى الجاليات» الذي نظمته وزارة التسامح أول من أمس في أبوظبي في ختام المنتديات المتخصصة التي احتضنها المهرجان الوطني للتسامح تحت شعار «على نهج زايد»، وحضره أكثر من 70 شخصية عامة من قادة الجاليات وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وضم قادة أعمال ومستثمرين ومفكرين ورجال دين وأعضاء في السلك الدبلوماسي لدى الدولة من قارات العالم، يمثلون حوالي 60 دولة تتمتع جالياتها في الإمارات بجميع الحقوق والفرص لتحقيق أهدافها في بيئة ترحب بالضيف وتمنحه الفرصة للنجاح الدائم. وقال معاليه إن وزارة التسامح وهي تطلق «منتدى الجاليات» تسعى لإشراك والاستماع إلى أفضل الأفكار والاقتراحات والمبادرات من قادة الجاليات الذين يؤمنون بأهمية تعزيز وإثراء التسامح. تعزيز التسامح ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر للشخصيات التي حرصت على حضور المنتدى من قادة الأعمال والقادة المهنيين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، متمنياً أن تخرج نقاشات المنتدى بالجديد والمبتكر لتعزيز قيم التسامح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والتربوية كافة، حيث طرح عدة نقاط مهمة للحوار منها ابتكار طرق عملية لتعزيز قيم التسامح عن طريق الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وقال إن المهرجان الوطني للتسامح نجح في لفت الأنظار إلى أهمية دور وزارة التسامح كقوة ناعمة تسعى لتعزيز التسامح وكمؤسسة وطنية تشجع على التراحم والتعاون بين الفئات كافة وتمكن الجميع من إدارة حوار ذكي يؤدي إلى الاحترام والتفاهم. حضر منتدى الجاليات ، عفراء الصابري من مكتب وزير التسامح، وعبد الله النعيمي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح. تنوع أوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن المهرجان لعب دوراً كبيراً في الاحتفاء بالتنوع الثري للدولة بجميع أشكاله، حيث نجحت بطولة كأس التسامح للكريكيت التي تعد إحدى الفعاليات الجماهيرية للمهرجان في تسليط الضوء على المهارات الرياضية والأداء الحماسي لقوة العمل المتنوعة في البلاد.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :