خرج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمس، عن صمته بعد عشرة أيام على مغادرته السلطة، ليؤيد التظاهر دفاعاً عن الديمقراطية، وليندد بالتمييز بسبب العقيدة أو الدين، في بيان صدر عن المتحدث باسمه. وفي الوقت الذي تتواصل فيه التظاهرات الرافضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب، خصوصاً بشأن مرسومه الأخير حول الهجرة، قال كيفن لويس المتحدث باسم أوباما إن الرئيس السابق مسرور بالاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد، وقال المواطنون يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم، وإسماع أصواتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأمريكية في خطر. وأوضح أن الرئيس أوباما يختلف بشكل أساسي مع فكرة التمييز ضد الأفراد بسبب العقيدة أو الدين. في الأثناء، قال المدعي العام لولاية واشنطن بوب فيرجسون، إن الولاية ستلجأ إلى المحكمة الاتحادية للطعن في الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب بمنع الهجرة من دول ذات الأغلبية المسلمة. وستكون واشنطن أول ولاية تطعن على الأمر التنفيذي الذي بدأ تنفيذه يوم الجمعة، ما يشير إلى المخاطر القانونية المحيطة بالقرار الذي أثار غضباً دولياً. (وكالات)