لم تمض 10 أيام على تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى ظهر الرئيس السابق باراك أوباما معلنا تأييده للتظاهر دفاعا عن الديموقراطية، منددا بالتمييز بسبب العقيدة أو الدين، وذلك تعقيبا على قرار ترامب بمنع رعايا 7 دول من دخول الولايات المتحدة. المتحدث باسم أوباما، كيفن لويس قال إن الرئيس السابق مسرور بالاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد، موضحا أن المواطنين يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع أصواتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات الرافضة لسياسة ترامب بشأن مرسومه الأخير حول الهجرة. وأضاف لويس أن الرئيس أوباما يختلف بشكل أساسي مع فكرة التمييز ضد الأفراد بسبب العقيدة أو الدين.
مشاركة :