خرج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الاثنين 30 يناير 2017 ، عن صمته بعد 10 أيام على مغادرته السلطة، ليؤيد التظاهر دفاعاً عن الديمقراطية، وليندد بالتمييز بسبب العقيدة أو الدين، وذلك في بيان صدر عن المتحدث باسمه. وفي الوقت الذي تتواصل فيه التظاهرات الرافضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب خصوصاً بشأن مرسومه الأخير حول الهجرة، قال كيفن لويس المتحدث باسم أوباما إن الرئيس السابق مسرور بالاحتجاجات التي تجري في أنحاء البلاد. وأضاف: المواطنون يمارسون حقهم الدستوري في التجمع والتنظيم وإسماع أصواتهم عبر مسؤوليهم المنتخبين، وهو ما نتوقع أن نراه بالضبط عندما تصبح القيم الأميركية في خطر. وأوضح أن الرئيس أوباما يختلف بشكل أساسي مع فكرة التمييز ضد الأفراد بسبب العقيدة أو الدين. وكان الرئيس أوباما أعلن قبيل مغادرته البيت الأبيض أنه لن يتدخل في الجدال السياسي ما لم يتم تخطي بعض الخطوط الحمراء. وفقا لما أورد موقع هافنجتون بوست عربي. وحدد في مؤتمره الصحافي الأخير في الثامن عشر من يناير أن هذه الخطوط الحمراء تشمل حصول تمييز ممنهج، أو ظهور عوائق أمام حق التصويت، أو محاولات لإسكات أصوات معارضة، أو إسكات الصحافة أو طرد أطفال عاشوا هنا وهم بالتالي أطفال أميركيون. لكترونية.
مشاركة :