طلاب بكلية المجتمع: أغيثونا من تردي البنية التحتية والزحام

  • 1/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من طلاب وخريجي كلية المجتمع من تردي البنية التحتية وسوء الطرق التي تصل بين الطرق السريعة وطريق كلية المجتمع، مشيرين إلى أن الطريق الواصل بين كلية المجتمع والطرق الخارجية عبارة عن حارة واحدة وضيقة للغاية، مما يتسبب في وقوع الحوادث وتعطل الطلاب عن محاضراتهم وامتحاناتهم. وقالوا في حديثهم لـ «العرب» على الرغم من وجود مساحات كبيرة للطريق المؤدي لكلية المجتمع، إلا أن الجهات المختصة لم تحدد إلا حارة واحدة فقط للسير بها، مما يتسبب في زحام مروري كبير، خاصة عند بداية اليوم الجامعي وانتهاء المحاضرات، لافتين إلى أن الطلاب يضطرون إلى السير في الساحات الترابية ومخالفة القوانين للحاق بمحاضراتهم وامتحاناتهم، خاصة أن الكلية تقع في مكان بعيد عن منطقة الدوحة، مما يتطلب أكثر من ساعة للذهاب إليها. وأشارا إلى أن التكدس المروري والزحام الناجم عن ضيق الطريق يتسبب في مشاحنات وإطلاق الأبواق للسيارات، مما يؤثر على تركيز الطلاب نظراً لارتفاع تلك الأصوات، مؤكدين على أن العديد من الطلاب قاموا بتقديم عدة شكاوى للكلية لتوسعة الطريق والحد من تلك الظاهرة المزعجة ولكن دون جدوى، متسائلين لماذا تصمم الجهات المختصة على ضيق الطريق رغم وجود مساحات خالية على الجانبين؟. وأوضحوا أن الطريق المؤدي للكلية عبارة عن ثلاث حارات ثم يفاجأ الطلاب والسكان في المنطقة بتحويله لحارة واحدة دون وجود لوحات إرشادية توضح ذلك، أضف إلى ذلك وجود منحنى خطير قبل الكلية بعدة أمتار مما يتسبب في حوادث متعددة، كما أن نهاية الطريق ليس ممهدا، مما يدفع السكان في السير مسافة كبيرة للوصول إلى المدينة السكنية الواقعة بجوار كلية المجتمع وهو ما يسبب أضراراً كبيرة للسيارات. الماجد: «الاختناق المروري» يؤثر على قدرة الطلاب على الاستيعاب قال محمد يوسف الماجد خريج كلية المجتمع: «إن الطريق المؤدي لكلية المجتمع سيئ للغاية وضيق»، مشيراً إلى أن الطريق عبارة عن حارة واحدة فقط، مما يتسبب في حوادث متعددة وزحام مروري كبير، خاصة أثناء الصباح والمساء. وأكد الماجد على ضرورة أن تكون جميع المنشآت التعليمة سواء الجامعات والمدارس بعيدة عن التكدس المروري والزحام والمناطق السكنية لعدم التأثير السلبي على الطلاب الذين يتطلب لهم تهيئة أجواء هادئة وعدم إزعاجهم لتلقي الدروس والشروح دون معوقات، موضحاً أن التأثير السلبي الناجم عن ارتفاع الأصوات يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة الطلاب على الاستيعاب وتلقي الدروس، فضلاً عن تكوين حالة مزاجية سيئة وتوتر عصبي. وأشار الماجد إلى أن الزحام المروري الناجم عن ضيق الطرق يتسبب في تأخر الطلاب عن اللحاق بمحاضراتهم وامتحاناتهم، لافتا إلى أن كلية المجتمع تقع في مكان خارج الدوحة وهو ما يدفع الطلاب للخروج مبكراً للحاق بدروسهم ولكن البعض قد يتأخر لمدة نصف ساعة وأكثر من منطقة أم صلال محمد وكلية المجتمع وهو في الواقع لا يتطلب إلا 5 دقائق فقط في حالات السيولة المرورية. وأوضح الماجد أن بعض الطلاب يكونون متوترين عن الامتحانات ومن ثم فإن الزحام المروي يؤثر عليهم بشكل سلبي كبير، مما يجعلهم يفقدون القدرة على التركيز عند الإجابة على الأسئلة، أضف إلى ذلك فإن البعض منهم يخرج من الامتحانات وحالته النفسية سيئة لعدة أسباب ومن ثم يفاجأ بالزحام المروري وضيق الطرق، ما قد يسبب له حوادث ومشادات كلامية مع السائقين أو السير بسرعات مرتفعة أو تجاوز القانون والسير في الساحات الترابية. وطالب الماجد الجهات المختصة بتوفير بيئة جيدة ومناخ هادئ لجميع المؤسسات التعليمية بحيث تكون خالية من الزحام المروري والأصوات المرتفعة التي تتسبب في سوء الحالة النفسية للطلاب وتجعلهم يفقدون أعصابهم في بعض الحالات. المكي: يجب توسعة الطريق والاستفادة من المساحة الخالية قال خالد المكي خريج كلية المجتمع: «إن طريق كلية المجتمع سيئ للغاية، فهو عبارة عن حارة واحدة وضيقة، متسائلاً عن السب الذي يدفع الجهات المختصة لعدم توسعة الطرق رغم وجود مساحات كبيرة على الجانبين غير مستغلة ولا تخضع لجهات خاصة أو عامة؟ وأشار إلى أن سوء الطرق يؤثر بالسلب على الحركة المرورية ويتسبب في الزحام وتأخير الطلاب عن اللحاق بمحاضراتهم وتقديم مشاريعهم، فضلاً عن المشادات الكلامية والحوادث والسير في الساحات الترابية. آهن: قدمنا شكاوى كثيرة للإدارة قال سلطان آهن: «إن طلاب كلية المجتمع قدموا العديد من الشكاوى لإدارة الكلية للوصول إلى حلول جذرية لتوسعة الطريق وتمهيده عن مدخل الكلية وبين مدينة أم صلال محمد ولكن دون جدوى، موضحاً أن العام الماضي كان الطريق سيئاً للغاية وغير ممهد ولكن الجهات المختصة قامت بتمهيد حارة واحدة فقط للوصول إلى الكلية والمناطق السكنية المجاورة لها، مما يتسبب في زحام مروري كبير. وأوضح آهن أن بعض الطلاب عند التأخير على محاضراتهم وامتحاناتهم يقومون بمخالفة القانون عن طريق السير في الساحات الترابية أو فوق الأرصفة نظراً لزيادة الزحام الذي يتسبب في التأخر لأكثر من نصف ساعة وربما أكثر في الصباح. وطالب آهن الجهات المختصة بتوسة الطريق ليكون عبارة عن حارتين أو أكثر ليتماشى مع طريق أم صلال محمد والذي يصل إلى كلية المجتمع.;

مشاركة :