ينظم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الدورة الرابعة من مهرجان «دبي كانْفَس» للرسم ثلاثي الأبعاد، بالشراكة مع «مِراس»، في الأول من مارس المقبل، في «لا مير» بمنطقة جميرا في دبي، ويمتد على مدار أسبوع كامل، بمشاركة مجموعة كبيرة من أبرز الفنانين العالميين أصحاب التجارب الفنية شديدة التميز، مثل الرسم المُجسَّم ثلاثي الأبعاد والرسم الجداري، والرسم باستخدام الأشرطة اللاصقة، والرسم المجسم على الرمال، وغيرها. وتشهد الدورة المقبلة من «دبي كانْفَس» تنوعاً ملحوظاً في المُشارَكات بهدف إثراء المحتوى الذي يقدمه المهرجان للجمهور، لاسيما طلاب الفنون والمهتمين بالأشكال الفنية الحديثة، ويعزز من دور الحدث كمنصة ذات إسهام رئيس في التعريف بالاتجاهات الفنية الحديثة، وإثراء المشهد الإبداعي والمشهد الفني للإمارة، ما يرسخ مكانتها في صدارة المدن الراعية للإبداع والمبدعين. وفي السياق، قالت مديرة مشروع «دبي كانْفَس»، عائشة بن كلّي، إن الدورة الرابعة من المهرجان تشهد حضور نخبة مميزة من أهم وأشهر فناني الرسم ثلاثي الأبعاد من مختلف أرجاء العالم، ومن أبرزهم الفنان الإيطالي «كيوبوليكويدو» الفائز بالمركز الأول في النسخة الأولى من جائزة دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد، والفنان الهولندي الشهير «ليون كير» الذي يُنظر إليه كأحد رواد فن الخداع البصري، إلى جانب الفنانة الأميركية الشهيرة، تريسي لي ستم، ومجموعة مميزة من المبدعين. وأضافت بن كلّي أن «هذه الدورة تستقطب أكبر عدد من الفنانين المشاركين مقارنة بالدورات السابقة، إذ يحضرها أكثر من 30 فناناً من 18 دولة، يبدعون في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد، وغيره من أشكال وصنوف فنية متنوعة وحديثة نسبياً، بما يحقق أهداف المهرجان كمنصة لنشر الاتجاهات الإبداعية الجديدة وعرضها أمام الجمهور خارج قاعات المتاحف للتعريف بها على نطاق واسع». ومن جهتها، قالت الرئيس التنفيذي للمراكز في مِراس، سالي يعقوب، إن «استضافة الدورة الجديدة من «دبي كانْفَس» في (لا مير)، تجسد التزام (مِراس) بإثراء نمط الحياة في دبي وتنويع الخيارات التي توفرها، وستجد المواهب الاستثنائية التي يستقطبها (دبي كانْفَس) من جميع أنحاء العالم في هذه الواجهة الشاطئية مكاناً مثالياً لعرض إبداعاتها الفنية، كما ستوفر هذه المشاركات فرصة للزوار والمقيمين للتفاعل مع إبداعات فنية عالمية، إضافة إلى الخيارات التي تقدمها (لا مير) من مزيج لافت من المطاعم والمقاهي والمتاجر والأنشطة الترفيهية». كيوبوليكويدو.. «مايسترو مادوناري» يأتي الفنان الإيطالي، كيوبوليكويدو، على رأس قائمة المشاركين في دورة هذا العام، بعد أن استطاع أن يفوز بالمركز الأول في جائزة «دبي كانْفَس للرسم ثلاثي الأبعاد»، التي تم تنظيمها لأول مرة ضمن المهرجان العام الماضي، تتويجاً لجهود الفنان الإيطالي الشهير الذي فاز من قبل بجائزة «مايسترو مادوناري» في آخر نسختين من مهرجان «جراتسي دي كورتاتون» في إيطاليا، وهو أهم فعالية فنية للرسم باستخدام الطباشير في العالم. احترف كيوبوليكويدو فن الرسم في عام 1992 حيث أظهر شغفاً كبيراً بفن الغرافيتي (الرسم بالطباشير) والرسم على الجدران، ما دفعه إلى تعلم التقاليد القديمة المتبعة من قبل الفنانين الإيطاليين الأوائل، الذين أُطلق عليهم اسم «مادوناري». كير.. فن التواصل مع الجمهور يشارك في نسخة العام الجاري من «دبي كانْفَس» الفنان الهولندي الشهير، كير، الذي بدأ مسيرته الفنية بالعمل في تصميم وإنتاج اللوحات الإعلانية لكبرى الشركات العالمية، حيث أتقن العديد من التقنيات عبر تجريبه المستمر لمزج الألوان، ما أكسبه دراية عميقة بالخامات وأنواع الطلاء المختلفة التي صقلت أسلوبه الفني وأضافت إليه الكثير من التميز، إلا أن أهم ما يتفرد به الفنان الهولندي كير، هو الرسائل الإيجابية التي يعمد إلى تضمينها في أعماله الفنية، ويتناول خلالها باقة من القضايا الراهنة على رأسها الشواغل البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية، فضلاً عن استخدامه للتناقض المجازي بين الجمال والقبح. يشتهر كير بحرصه على التواصل مع الجمهور خلال تنفيذ أعماله الفنية، ما يضفي أجواءً من البهجة على الفعاليات التي يشارك فيها، وذلك لقناعته بأن الجمهور له دور مهم في التعريف بأعماله الفنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يضمن لها البقاء طويلاً، حيث إن عمرها الافتراضي في الطرقات أو على الجدران يعد قصيرا نسبياً. تريسي لي ستم.. أكبر لوحة طباشيرية في العالم ظهرت موهبة الفنانة الأميركية، تريسي لي ستم، في الرسم منذ طفولتها، وشاركت في النسخة الأولى من مهرجان «دبي كانْفَس»، وفازت أعمالها بالكثير من الجوائز، وفي عام 2006 دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لرسمها أكبر لوحة بالطباشير في العالم ينفذها فنان واحد. خواندريس فيرا يعد فيرا من أوائل الفنانين المشاركين في «دبي كانْفَس»، وعُرضت أعماله الفنية في العديد من المتاحف والمعارض في المكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وتمكن من الدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام العالمية بعمل فني نفذه عام 2013 في هولندا، يبلغ طوله 140 متراً. دانييلا شميليف استهل دانييلا شميليف مسيرته الفنية مع الرسم الغرافيتي في عام 2000، مع التحاقه بإحدى الجامعات الروسية لدراسة الفنون الجميلة، وشارك في مهرجان الغرافيتي الدولي «ستونجرافي»، وحصل على المركز الثاني في جائزة «دبي كانْفَس» للرسم ثلاثي الأبعاد لعام 2017. فريدريكا فووترز فنانة ألمانية فازت بالعديد من الجوائز، وفي عام 2014 نفذت مع مجموعة من الفنانين أضخم لوحة ثلاثية الأبعاد في ولاية فلوريدا الأميركية، ما أهلهم لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. روبيرتو كوينشتلير أنتج العديد من الأعمال التي تعكس أعماله الفنية، وقدرته على النقد المُطعم بالفكاهة، وما يتحلى به من فيض شعوري، وأظهرت هذه اللوحات تأثره بفنانين كبار مثل تشاك كلوز، وغوتفريد هيلنوين، وأندي وارهول، وسلفادور دالي. شون ماكين فنان متعدد المواهب يسهم برسوماته في العديد من المجالات الإبداعية، مثل الرسم ثلاثي الأبعاد والجداري ورسومات كتب الأطفال، ويعمد إلى إنتاج إعمال فنية صغيرة تناسب الكتب والقصص المصورة إلى جانب الأعمال كبيرة الحجم مثل الجدارية التي نفذها في مومباي بالهند بطول 4000 قدم مربعة. ديف برينير اكتشف برينير أن شغفه بالرسم يمكن أن يُترجم بسهولة إلى فن من طراز خاص، وهو الرسم على الجدران، وهو يحب أن تكون أعماله ورسوماته نابضة بالحياة، كما يحب التفاعل مع الجمهور أثناء تنفيذ أعماله، عُرضت أعماله الفنية وصوره الفوتوغرافية في العديد من المعارض والفعاليات في آلاسكا وولايات الشرق الأميركي. كيريم موسانوفيتش بدأ الفنان البوسني ممارسة الرسم ثلاثي الأبعاد منذ طفولته، حيث كان يهوى رسم الديناصورات، وله أعمال فنية في كرواتيا وألمانيا والولايات المتحدة وهولندا. سيزار باريديس فنان بيروفي من مواليد مدينة ليما، يبلغ عمره 31 عاماً، تتسم أعماله الفنية بالإغراق في الواقع وقدرته على التعبير عن الثقافة المحلية والموضوعات التي تهم الناس في بيرو. بهادير أوسال ولِدَ في مدينة دنيزلي التركية عام 1978، وتخرج في قسم الرسم بكلية الفنون الجميلة في جامعة باموكالي، ويعمل مدرساً للفنون في إحدى المدارس الحكومية. أحمد رضا فنان باكستاني بدأ دراسة الرسم عام 2007، تعرّف على فن الرسم ثلاثي الأبعاد من خلال أحد أصدقائه، واستطاع الانتهاء من عمله الفني الأول في عام 2012، بعد أن قضى شهوراً طويله في تنفيذه. ومنذ ذلك الحين يبذل مجهوداً كبيراً لصقل مهاراته وتعلم تقنيات وأساليب جديدة بجانب عمله كمصمم غرافيك. عبيد رحمان بدأ دراسة الرسم ثلاثي الأبعاد في عام 2014، واستطاع بعدها تنفيذ أول عمل فني مجسم بأحد مراكز التسوق في كراتشي، ومنذ ذلك الحين قام بتنفيذ العديد من الأعمال الفنية الجدارية وثلاثية الأبعاد.
مشاركة :