صواريخ أرض - أرض على مكان «اقتتال الفصائل» قرب حلب

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت القوات النظامية السورية بصواريخ أرض- أرض مواقع تبادلت فيها «هيئة تحرير الشام» التي تضم خمس فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً) و «أحرار الشام الإسلامية» السيطرة عليها في ريف حلب، في وقت استمرت المعارك بين القوات النظامية وفصائل معارضة في غوطة دمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قوات النظام قصفت مناطق في ضاحية الراشدين وجمعية الكهرباء في غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي»، إضافة الى قصف «مناطق في بلدة دارة عزة الواقعة في ريف حلب الغربي، حيث استهدفتها بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في البلدة التي شهدت اليوم هجوماً لهيئة تحرير الشام المشكَّلة حديثاً من جبهة فتح الشام وفصائل أخرى، على محكمة البلدة التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، حيث انسحبت الهيئة عقب سيطرتها على المحكمة والحواجز المحيطة بها، حيث جاء الانسحاب بعد وساطات من عدد من الجهات العاملة في ريف حلب الغربي وريف إدلب». وكانت «هيئة تحرير الشام» التي تضم خمس فصائل بقيادة «فتح الشام» (النصرة سابقاً) اقتحمت مقراً لـ «أحرار الشام» في دارة عزة قبل أن تنسحب منها بعد وساطات من رجال دين وقياديين في المعارضة. وسمع دوي انفجارات في ريف حلب الشمالي يعتقد انها ناجمة عن قصف تركي على مناطق «سيطرة قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية، في وقت استمرت «الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط قرية القطبية البعيدة نحو 8 كلم جنوب مطار كويرس العسكري، والقريبة من سبخة الجبول بالريف الجنوبي الغربي لحلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل، ما أسفر عن مقتل وإصابة عناصر من الطرفين». على صعيد متصل، استمرت الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جانب، ومجموعات العميد سهير الحسن الملقب بـ «النمر: والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الباب على بعد نحو 7 كلم من المدينة، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من القرى والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وسط قصف لقوات النظام على مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه. في الوسط، قال «المرصد» انه «لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محاور عدة في محيط مطار التيفور العسكري تترافق مع استمرار قصف قوات النظام لمناطق الاشتباكات وتسعى قوات النظام لاستعادة السيطرة على مناطق كان قد فقد السيطرة عليها منذ تنفيذ التنظيم في الـ 8 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، هجوماً عنيفاً على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم داعش بعد اجتماع ضم قائد «جيش الشام»، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» ووزير الحرب في التنظيم، واللذين أكدا لقائد جيوش الشام بأن التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من «درع الفرات» وقوات سورية الديموقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها». وسيطر التنظيم خلال هجومه هذا على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها. في الجنوب، قال «المرصد» أن المعارك تواصلت «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر في أطراف بلدتي الميدعاني وحزرما ومحور القاسمية بالغوطة الشرقية في محاولة من قوات النظام قضم مناطق جديدة وتوسيع سيطرتها على حساب الفصائل الإسلامية، تترافق مع قصف متواصل من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، بينما سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوات النظام على مزارع بلدة الزريقة في المرج بالغوطة الشرقية». وقصفت قوات النظام بثلاث قذائف هاون مناطق في أطراف مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، في حين استمرت الاشتباكات في غوطة دمشق الشرقية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، حيث تركزت الاشتباكات في محيط حزرما، في استمرار قوات النظام في محاولات تحقيق تقدم في المنطقة، وسط استمرار قوات النظام في استهداف محاور الاشتباكات، وفق «المرصد» الذي أشار الى معارك أخرى بين القوات النظامية و «داعش» في محيط منطقة مطار السين العسكري الواقع قرب مدينة الضمير عند أطراف القلمون الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، حيث قتل «ما لا يقل عن 9 من عناصر قوات النظام قتلوا بينهم 3 ضباط على الأقل في الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني على التوالي في المنطقة، إضافة لسقوط قتلى من عناصر التنظيم بالاشتباكات ذاتها وإصابة عناصر من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة».

مشاركة :