قالت محامية الوصي على مزرعة ميكي روني نجم الثلاثينات والأربعينات الذي توفي يوم الأحد عن 93 عاما إن قاضيا في لوس انجليس وافق على تسوية بين موكلها وزوجة الممثل الراحل تنهي جدلا بشأن المكان الذي سيدفن فيه. وأضافت المحامية فيفيان ثورين أن روني سيدفن في مقبرة هوليوود فوريفار بلوس انجليس وهو المكان الذي دفن فيه نجما أفلام السينما الصامتة رودولف فالنتينو ودوجلاس فيربانكس وفقا للتسوية المتفق عليها. وكان مايكل اوجستين الوصي على مزرعة روني قال للمحكمة إن النجم الراحل أراد أن يدفن إما بجوار أقرانه من مشاهير هوليوود الراحلين أو في مقبرة للمحاربين القدامى ولكن ليس في مقبرة العائلة. وخدم روني أثناء الحرب العالمية الثانية حيث كان يقدم عروضا ترفيهية. وأمر قاض يوم الثلاثاء بأن يوضع جثمان روني في قاعة للجثث بعدما زعم اوجستين أن جانيس زوجة روني حاولت نقله. ولم يكن روني يعيش مع زوجته منذ 2012 وحرمها وأبناءه الثمانية من الميراث في وصيته. وترك مزرعة بقيمة 18 ألف دولار لابن زوجة سابقة له كان يتكفل برعايته. وكان روني أصبح نجما لامعا وهو لا يزال في سن الشباب في الثلاثينات من القرن الماضي ثم أصبح ممثلا متعدد المواهب على مدى عشرة عقود. وإلى جانب التمثيل أضاف روني موهبة الرقص والقاء النكات الى رصيده على المسرح قبل ان يصل الى الشاشة الفضية ويقدم دوره الأول كشاب صغير يدخن السيجار في الفيلم الصامت القصير (غير أهل للثقة).
مشاركة :