درب الزلق

  • 7/27/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كانت المسلسلات الخليجية في السابق تقدم لنا الفن الأصيل والممتع من خلال إبراز الصور الاجتماعية القديمة وتصوير حياة الإنسان الخليجي البسيط وتصوير معاناته بقالب كوميدي مميز. وتتعدد المسلسلات من خلال نجوم أبدعوا في تجسيد الحياة الاجتماعية القديمة. صدقوا في أعمالهم التزموا بعادات وتقاليد الإنسان الخليجي. أحببناهم لأنهم احترموا فنهم واحترمونا كمشاهدين. عشقنا أعمالهم لأنها تنطق بالصدق والواقعية لدرجة أنك عندما تشاهد أي عمل يعرض تجده أقرب للواقعية أكثر من التمثيل وسطعت في تلك الفترة نجوم وأسماء لامعة ومتميزة أجادت عملها وقدمت لنا الفن الراقي والممتع من تلك الأسماء مازلنا نتذكر علي المفيدي وغانم الصالح رحمهما الله إضافة لحسين عبد الرضا وسعد الفرج وحياة الفهد وإبراهيم الصلال وغيرهم من الأسماء المبدعة والتي لايزال بعض من أعمالهم يعرض إلى الآن وبنفس النجاح. هل تتذكرون مسلسل درب الزلق والأقدار؟ أعمال خالدة ستبقى على مر الأزمان لأنها صادقة وهادفة عكس ما نشاهده الآن من أعمال متواضعة لاتحمل أي مضمون أو هدف مسلسلات هابطة ابتلينا بها ومع الأسف تسمّى خليجية انظروا ماذا يقدمون لنا؟ قصص حب ملتهبة، مواعيد غرامية، قصصاً عن البنات وكيف يمارسن التمرد على الأسرة. بعض المسلسلات مع الأسف بدون هدف أوقصة شيقة ولكن هدفها إثارة الغرائز بجلب ممثلات جميلات وطوال المسلسل وهي أنا أحبك وأموت فيك وهات يامكالمات واستعراض بالملابس الفاضحة وما يحزّ في النفس يسمون هذا فناً خليجياً .لذلك يجب أن نراجع صلاحية هذه المسلسلات الهدامة وأن نرفض عرضها في مجتمعنا الذي يرفض مثل هذه النوعية من المسلسلات لأنها تجاوزت الخطوط الحمراء وأصبح هدفها تدمير عقول الشباب والشابات وغرس التمرد والانفلات العاطفي والأسري في المجتمع لذا يجب علينا التصدي لمثل هذه الأعمال الهابطة ورفضها لأن ضررها أكبر من نفعها وأكثر ما يحزّ في النفس أنهم لايعرضون هذه الأعمال الهابطة إلا في شهر رمضان المبارك دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم ودون حياء أو خجل فإلى متى تستمر هذه المسلسلات الفاسدة في تشويه عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة؟. وقفة يازمان العجايب وش بقى ما ظهر كل ما قلت هانت جد علم جديد

مشاركة :