طالب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، بـ «ردع المتطفلين والمأجورين والمندسين، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يعملون على دس السم في العسل، حقداً منهم وحسداً على ما تنعم به هذه البلاد، ويرغبون في أن تكون مثل بلدان أخرى من حولنا. تحوّل فيها الأمن إلى خوف، وشبعها إلى جوع، وعلمها إلى جهل». وحذر أبا الخيل، في كلمة ألقاها مساء أول من أمس، خلال حفلة تخريج الدفعتين الـ29 والـ30 من طلبة كلية الشريعة التابعة للجامعة من «دعاة الفتن»، من أفراد وتنظيمات، عدّد بعضها، مثل «تنظيم القاعدة»، وجماعة «الإخوان المسلمين». واحتفلت جامعتا الملك فيصل والإمام محمد بن سعود الإسلامية في الأحساء أول من أمس، بتخريج دفعة جديدة من طلبتهما، بحضور أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، الذي أشار في كلمته خلال حفلة جامعة الملك فيصل، إلى أن عدد الجامعات قفز من 7 إلى 28 جامعة خلال السنوات الـ10 الأخيرة. وأشار أمير الشرقية إلى صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإنشاء 3 جامعات، «وجاءت هذه الزيادة منسجمة ومتكاملة مع ما تحقق من زيادة في المجالات التنموية الأخرى، وكذلك برنامج الابتعاث الخارجي والداخلي للطلاب والطالبات، لتكتمل منظومة التعليم العالي، وتساعد على تحقيق البعد الاجتماعي، وتنمية القوى البشرية، ورفع كفاءتها، والتوسع في التخصصات النوعية، لتلبية متطلبات خطط التنمية». بدوره، قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في تصريح صحافي: «إن الجامعة تسير على خطط وأنظمة مدروسة عبر لجان ومجالس، ومتى ما كان هناك حاجة إلى إنشاء قسم أو كلية؛ تُتخذ الإجراءات اللازمة لذلك»، مضيفاً أن «الجامعة تعتبر من أكبر الجامعات في السعودية. وتحتضن الكثير من الكليات والمعاهد والمراكز والأقسام التي تؤدي دورها بكل جد واجتهاد». وأضاف أبالخيل، إن «الجامعة عقدت خلال السنوات الماضية، مؤتمرات عالمية، لمناقشة قضايا الجماعة والإمامة، ومفهوم الانتماء والوحدة الوطنية، والنصيحة، وكذلك تقويم المناصحة وتطويرها»، لافتاً إلى حرص الجامعة على «أن تكون المباني التي يدرس فيها الطلاب والطالبات مهيأة تهيئة فنية عالية الجودة، بعيداً عن المجاملة، وبعيداً عن الأخطاء والأعمال الارتجالية». وحول نية الجامعة افتتاح معاهد علمية جديدة في بعض المناطق، قال: «يبلغ عدد المعاهد العلمية التابعة للجامعة 66 معهداً، وإذا كان هناك طلبات جديدة؛ فإنها تُدرس من وكالة الجامعة للمعاهد، واللجان المختصة. وتُتخذ فيها الإجراءات النظامية واللوائح اللازمة لافتتاحها»، مضيفاً أن «هذه المعاهد أدت دوراً ريادياً، في بناء الفكر الصحيح والمنهج القويم الذي يغذي أفكار الطلاب وعقولهم، ويحذرهم من الجماعات والأحزاب والاختلاف والافتراق، ويقوي فيهم الانتماء الوطني». جامعة الملك فيصلجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
مشاركة :