حذر الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أبناءه الطلاب من دعاة الفتنة الذين أسماهم الرسول عليه الصلاة والسلام "دعاة على أبواب جهنم". وأكد أبا الخيل على وجوب الحذر من الدعوات المغرضة التي تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف لحمتنا الوطني، داعيا الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يستخدموا وسائل التواصل الاجتماعية فيما يفيد مجتمعهم ويجنبهم ما قد ينعكس على المجتمع بالسوء. وكان أبا الخيل يتحدث أمس الأول، عقب رعايته اللقاء الختامي لسير العملية التعليمية بعمادة البرامج التحضيرية، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات، وبحضور عدد من وكلاء الجامعة ومسؤولي الجامعة. وأوضح أبا الخيل أن المجتمع ينظر إلى طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نظرة احترام وتقدير، ويرقب فيهم مستقبلا مشرقاً مشرفاً والذين يتأهلون من خلال دراستهم في البرامج التحضيرية، ومن ثم جامعتهم العريقة ليخدموا دينهم ووطنهم ويحققوا تطلعات ولاة أمرهم. وأضاف أبا الخيل أن كل ما نراه في هذه الجامعة من خدمات تقدمها للمجتمع ولأبناء وبنات هذا الوطن المبارك هو بفضل الله عز وجل ثم بالدعم والتأييد والمؤازرة والمساندة من قبل ولاة أمرنا، والذين فتحوا قلوبهم وأبوابهم وهيأوا الوسائل والأساليب والطرق التي تعين هذا أبناء هذا الوطن على أن يقدموا أعمالاً مشرفة ويساهموا في بناء هذا الوطن مساهمة فاعلة ويحافظوا على وحدته ومكتسباته ومقدساته. من جهته، أوضح عميد البرامج التحضيرية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة، إن ما نراه اليوم من جهود ومنجزات في مختلف مستويات ومفاصل العملية التعليمية إنما هو محصلة لتخطيط سليم وعمل جاد. وبين النملة أن الأداء الأكاديمي والمؤسسي لعمادة البرامج التحضيرية لهذا العام تميز بنوع من الأداء المستقر بأطر أكاديمية وهياكل مؤسسية تم العمل على بنائها وترسيخها منذ نشأة العمادة وحتى الآن، فكانت ملامح الانجاز تتسم بقدر كبير من تحقق ما تم التحضير له فتم تنفيذ ما نسبته 91% من الأداء المستهدف لهذا العام وكلما استقرت الفترة الأكاديمية المؤسسية ارتفعت بذلك وتيرة الإنجاز ومعدلاته.
مشاركة :