وذلك بعد أسبوع من قصف الأخير مواقع الأولى بالخطأ، غربي مدينة الموصل العراقية. جاء ذلك على لسان سربست لازغين، المسؤول العسكري للحزب الديمقراطي الكردستاني، في قضاء سنجار (شمالي العراق)، في تصريحات أدلى بها عقب لقاء جمعه بـ"هادي العامري"، رئيس "قوات بدر" المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي (فصائل شيعية مسلحة موالية للحكومة). وقال المسؤول العسكري للحزب الذي يتزعمه مسعود بارزاني، في تصريحات للأناضول، إنه بحث مع العامري، تعرض مواقع البيشمركة (القوات المسلحة للإقليم الكردي شمالي العراق) بين سنجار وتلعفر غربي الموصل للقصف، من قبل الحشد الأسبوع الماضي. وأكد أن "القصف وقع بالخطأ"، مضيفاً "وأعرب العامري عن حزنه العميق حيال ذلك، ولقد وقع القصف بسبب غياب التنسيق بين الجانبين، حيث كان هدف القصف عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وليست قواتنا". وبيّن لازغين، أن الاتفاق بين الجانبين "يشمل بعض المسائل المنحصرة بمنطقة سنجار". وتابع بالقول "حتى وإن هاجم داعش، الحشد الشعبي، فلن يقوم الأخير بتوجيه مدافعه أبداً إلى مواقع البيشمركة". وأشار لازغين أن الجانبين أجريا تغييرات في نشر قواتهما في بعض النقاط، للحليولة دون تكرار قصف بالخطأ وأحداث مماثلة، بموجب الاتفاق، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكانت قوات الحشد الشعبي التي تحاصر مدينة تلعفر التركمانية، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، من الجهتين الجنوبية والغربية، قصفت بالمدفعية مواقع البيشمركة شرق سنجار في 26 كانون ثان/ يناير الماضي، ما أسفر عن إصابة عنصر واحد من البيشمركة بجروح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :