الخرطوم تتوعد المتمردين بـ «البتر» قبل نهاية السنة

  • 4/15/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

< أعلن رئيس البرلمان السوداني الفاتح عز الدين أمس، انتاج صاروخ أرض-جو يصل مداه 200 كيلومتر محلياً، مضيفاً أن الصناعة العسكرية السودانية باتت قادرة على انتاج صواريخ يبلغ مداها ألفي كيلومتراً. وتعهد باجتثات المتمردين بحلول نهاية العام. وتوعد عز الدين خلال مخاطبته القيادات العسكرية في مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق المتاخمة للحدود الاثيوبية (شرق)، الخارجين عن القانون والمتربصين والمتمردين بـ «البتر من أطراف السودان نهائياً خلال العام الحالي». وأوضح أن بعض الدول الغربية راهنت على استعمار السودان بانكسار جيشه الذي ظل يحارب 50 عاماً من دون ضعف أو خور. وطالب الجيش بطرد الخونة والمأجورين خارج حدود ولاية النيل الازرق التي ينشط فيها متمردو «الحركة الشعبية-الشمال». وأكد عز الدين أن قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن دكت التمرد في دارفور دكاً. وقال إن السودان سيكون خالياً من المتخاذلين والمتآمرين، مشيراً إلى أن الجيش في منطقة النيل الأزرق سحق المتمردين وبات يحاصرهم في شريط قرب الحدود مع جنوب السودان. وكشفت الناطقة باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) السابقة عائشة البصري أن السبب الرئيس لاستقالتها من منصبها هو أن البعثة لا تريد أن تقول الحقيقة وتتستر على الجرائم التي ترتكبها القوات الحكومية السودانية وميليشيا «الجنجاويد» المتحالفة معها الى جانب الجرائم الاخرى المرتكبة من الفصائل المتمردة ومجرمين آخرين في الاقليم. وقالت عائشة إن بعثة «يوناميد» لا تريد ان تقول الحقيقة والسبب الرئيس وراء ضعف البعثة وفشلها هو أن مجلس الأمن كان على علم مسبق بأنها فاشلة قبل إرسالها إلى دارفور، موضحةً أن مجلس الأمن والاتحاد الافريقي رضخا لشروط الحكومة السودانية على رغم علمهما بأن قواتها والميليشيات المتحالفة معها تعرقل وتحرق وتقصف القرى وتشرّد وتقتل المدنيين في دارفور. وتساءلت: «كيف لبعثة تأتي تحت حماية الحكومة أن تحمي نفسها وتحمي في الوقت ذاته أهل دارفور من الحكومة؟». السودان

مشاركة :