شيع مخيم قلنديا للاجئين شهيداً فلسطينياً، وجدّدت إسرائيل تمسّكها بالاستيطان وجرفت أراضي في محافظة سلفيت، فيما تظاهر فلسطينيو الـ48 ضد عمليات الهدم لمنازلهم. وشيع أهالي مخيم قلنديا للاجئين، شمالي القدس المحتلة أمس جثمان الشهيد حسين سالم أبو غوش (24 عاماً) الذي كانت قوات الاحتلال أعدمته لدى محاولته تنفيذ عملية دهس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ابن عمه حسين أبو غوش، واحتجز الاحتلال جثمانه، قبل أن تسلمه لذويه السبت عند معتقل عوفر. تمسّك بالاستيطان وفيما أكدت تسيبي حوتوبيل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، أن «حكومة إسرائيل ستواصل الاستيطان، مضيفة أن البيت الأبيض يعلم أن المستوطنات ليست عقبة في طريق السلام، استأنفت جرافات الاحتلال، تجريف أراضي منطقة «ظهر صبح» الواقعة بين بلدتي بديا وكفر الديك غرب سلفيت. وقال المزارع يوسف أبو صفية إن الاحتلال يقوم بأعمال التجريف في هذه المنطقة منذ 3 سنوات، لصالح ضم المزيد من المساحات وإقامة بنى تحتية لبناء مستوطنات تحيط بتلك المنطقة. ضد الهدم في الأثناء، تظاهر المئات من فلسطينيي مناطق الـ48 ومعهم يهود وسط تل أبيب الليلة قبل الماضية لمطالبة حكومة الاحتلال بوقف هدم منازل بدعوى أنها مبنية من دون تراخيص بناء، علماً بأنها نادراً ما تمنحهم هذه التراخيص. وتقدم التظاهرة نواب من حزب ميريتس اليساري والقائمة المشتركة، كتلة النواب العرب في الكنيست. وتأتي التظاهرة احتجاجاً على حملة حكومة الاحتلال ضد منازل العرب. وكان نتانياهو قال إثر قرار المحكمة العليا إخلاء بؤرة عمونا الاستيطانية إن «القانون يجب أن يكون عادلاً، ونفس القانون الذي يجبرني على إخلاء عمونا يجبرني أيضاً على هدم المنازل المبنية خلافاً للقانون في أنحاء أخرى من بلدنا» في إشارة إلى المنازل التي بناها عرب إسرائيليون بدون تراخيص.
مشاركة :