عبر كثير من الفنانين والمثقفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استغرابهم قرار إيقاف الأمين العام للمجلس الوطني، م. علي اليوحة، عن العمل. جاءت ردود مجموعة كبيرة من الفنانين والمخرجين والكتاب والمثقفين في حملة تأييد وتضامن واسعة مع الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، م. علي اليوحة، بعد أن حوّله وزير الإعلام المستقيل الشيخ سلمان الحمود إلى التحقيق، ووقفة عن العمل مع الوكيلين المساعدين لقطاعي الثقافة والفنون. فقد أسرع الكاتب القدير عبدالعزيز السريع بالتعليق على إقالة اليوحة في حسابه على "تويتر"، بقوله: "علي اليوحة أتى بعد سنوات من التردي والفساد، فعمل بجهد مخلص، ونفذ الخطط الموضوعة وأضاف إليها، نعم القيادي المخلص النزيه". أما المخرج المسرحي علي العلي، فقال: "هكذا يجازى من يعمل يا حكومة، لإرضاء من؟ على حساب البلد، كفيت ووفيت يا بوسارة، ورايتك بيضا". وقال رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي المخرج أحمد الشطي: إبراء للذمة، م. علي اليوحة ود. بدر الدويش تميزا بالقصد النبيل في العمل والنشاط والهمة ونظافة اليد". بينما قال رئيس فرقة الجيل الواعي، الفنان والمخرج عصام الكاظمي: "شهادتي بالمهندس علي اليوحة: رجل وطني بامتياز، مخلص في عمله وذو تواضع جم وابتسامة دائمة. قلبه ومكتبه وهاتفه كان دائما مفتوحا بكل رحابة صدر ومسؤولية وأريحية، لتذليل العقبات وحل المشكلات وتبني المشاريع الثقافية والفنية والأدبية. لم يكن يفرق بين الناشطين في مجال الثقافة والآداب والفنون لا على أساس عنصري ولا طائفي ولا أيديولوجي. ارتقى بأنشطة المجلس الوطني لمستويات غير مسبوقة. تبنى المشاريع التي تخدم الكويت عربيا وعالميا، وحصلت الكويت في عهده على مئات الجوائز الثقافية والفنية والأدبية. وغيرها من الإنجازات التي يعجز المرء عن حصرها. أخيرا وليس آخرا... فإن التضحية بالمهندس علي اليوحة من أجل صفقات سياسية هي خسارة للكويت وليست له". أما الفنان والمخرج صادق بهبهاني، فيقول: "م. علي اليوحة رجل مشجع ومنجز، ومهتم بالفن والثقافة، ويسعى جاهدا لتطوير الحركة في القطاعين الثقافي والفني، كما أنه يدعم ويشجع للشباب، وهذا هو المهم". وقال الفنان محمد الحملي: "م. اليوحة هو الرجل المناسب في المكان المناسب، محارب ممتاز، وديمقراطي ممتاز". كما شارك في الحملة مجموعة من الكتاب والفنانين التشكيليين، منهم باسمة العنزي، فهد الهندال، نورة بوغيث، إستبرق أحمد، عبدالوهاب العوضي.