تقدمت المملكة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الانفاق على مشاريع البنى التحتية والإنشاءات بتكاليف وصلت إلى أكثر من 2.94 تيريليون ريال "784 مليار دولار" شملت المشاريع التي يجري تنفيذها أو تلك التي تعتزم الجهات المختصة الشروع في تنفيذها خلال العام الجاري بهدف تعزيز المشاريع التنموية وتعضيد القطاعات الصناعية والاقتصادية واستغلال الموارد والثروات الطبيعية لبناء مرافق حديثة تدفع من مسيرة التنمية الوطنية. وذكرت نشرة "تراك بروجكتس" التي تهتم بمتابعة سير المشاريع في أجزاء من العالم وتصدر عن "ستي ستيت" أن المملكة تصدرت دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في إنفاقها على المشاريع في مجال البنى التحتية والإنشاءات لهذ العام، وبلغ نصيب المشاريع في مجال النفط والغاز وتوليد الطاقة والمياه حوالي 60% من تكلفة هذه المشاريع التي وصفت بأنها عملاقة وجاذبة للمستثمرين من مختلف بلدان العالم. وأشارالتقرير إلى أن هناك مشاريع يجري تنفيذها في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل تكاليفها إلى حوالي 2.5 تريليون دولار 90% منها في دول الخليج العربي وما تصل نسبته إلى 60% في السعودية والامارات العربية، موضحة أن هناك مشاريع تصل تكاليفها إلى 1.4 تريليون دولار يجري تنفيذها فيما يتوقع أن يبدأ العمل في مشاريع تصل تكاليفها إلى 600 مليار دولار، بينما توضع اللمسات الأخيرة على مشاريع بتكاليف تصل إلى 500 مليار دولار من المقرر أن ترى النور نهاية العام الحالي. وقد جاءت الامارات العربية المتحدة في المركز الثاني بعد المملكة بإنفاق على المشاريع يصل إلى 669 مليار دولار تلتها قطر بمبلغ 273 مليار دولار ثم الكويت بمبلغ 249 مليار دولار، وجاءت مصر بالمرتبة الخامسة بمبلغ 143 مليار دولار فيما بلغ إنفاق بقية الدول 283 مليار دولار.