قدر متخصصان في قطاع صرف العملات النقدية قيمة التعاملات التي يتوقع تداولها في موسم العمرة خلال العام الحالي بنحو ملياري ريال، تتقاسم كعكتها 32 محلا تجاريا بالمنطقة المركزية وحي العزيزية في مكة المكرمة. وأوضحا أن قيمة صرف العملات الأجنبية، التي تداولتها محلات الصرافة بالعاصمة المقدسة في النصف الأول لهذا العام الحالي بلغ 1.261.648.000 مليار ريال، بحسب تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي. وبحسب تعاملات استبدال العملات العالمية سجلت محلات الصرافة بمكة المكرمة نموا ملحوظا منذ بداية موسم العمرة في نسخته الجديدة، إذ بلغت نسبة الإقبال على الدولار الأمريكي 77 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والمسجلة بـ 67 %. «عكاظ» تجولت بين محلات الصرافة بمركزية العاصمة المقدسة ورصدت ملامح السوق. يقول المصرفي مصلح الجميعي: «الدرهم الإماراتي والليرة التركية هما الأكثر طلبا من قبل المواطنين ثم يأتي بعد ذلك الدولار الأمريكي واليورو». وأوضح أن إجازة منتصف العام شهدت انتعاشا ملموسا في أسواق صرف العملات، وأن عملات الجنيه المصري، والروبية الهندية، والدرهم المغربي، والدينار التونسي، والجنيه الاسترليني احتلت مراكز متوسطة في قائمة في التداول خلال الفترة الماضية، و تعتبر أقل طلبا من الشريحة الأولى. وبين أن الحظر ما زال قائما بالتعامل مع مجموعة من العملات العالمية كالريال الإيراني، والدينار الليبي، والليرة السورية، بينما جرى التعامل مع الريال اليمني ولكن بشكل ضئيل؛ بسبب تعامل المعتمرين من جمهورية اليمن الشقيقة بالدولار الأمريكي. من جهته قال المصرفي صلاح الدين كعكي: «تجاوزت قيمة صرف العملات الأجنبية في النصف الأول لهذا العام 1.261.648.000 مليار ريال تتقاسمها 32 محلا متخصصا في استبدال العملات بمكة المكرمة». وذكر أن الورقة الخضراء (الدولار الأمريكي) أكثر ما يعتمد عليه المعتمرون في عملية الصرف. ونوه إلى وجود هبوط حاد في الطلب على عملات دول ما يسمى بالربيع العربي هذا الموسم؛ بسبب الأحداث الجارية هناك.
مشاركة :