كشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان - عن تفاصيل مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي ستنطلق خلال الفترة من السابع إلى 17 مارس المقبل، تحت شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات». فعاليات سيشهد هذا العام، وللمرة الأولى في تاريخ القافلة الوردية، تنظيم مسيرة خاصة بالفرسان الصغار، تمنح محبي الخيول من الأطفال فرصة المشاركة في المسيرة بخيولهم الخاصة. كما ستضم القافلة فعاليات «اليوغا الوردية»، و«خطوات وردية»، و«لقمة وردية»، و«مسيرة القوارب». 5000 امرأة ورجل ستقدم الفرق الطبية خدماتها إليهم على مدار أيام المسيرة. وقالت رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمسيرة، ريم بن كرم، إن «القافلة الوردية، وللمرة الأولى، ستدشن سبع عيادات ثابتة في الإمارات السبع، وستستقبل فرقها الطبية الراغبين في إجراء الفحوص، وطرح استفساراتهم بخصوص مرض سرطان الثدي طوال أيام المسيرة». وأكدت بن كرم، خلال مؤتمر صحافي، عقد أمس، في جزيرة العَلَم بالشارقة، أن «القافلة الوردية تقف كل عام شاهدة على مدى الخير الكبير المتأصل في جذور الشعب الإماراتي، وتماسكهم يداً واحدة لدعم المبادرات الوطنية الإنسانية والمجتمعية». واختارت اللجنة العليا المنظمة للمسيرة جزيرة العَلَم موقعاً للمؤتمر، في دلالة رمزية على الروح الوطنية التي نهلت القافلة من معينها طوال الفترة الماضية، مكللة بدعم القيادة الإماراتية الحكيمة لها، والتفاف مجتمع دولة الإمارات، من المواطنين والمقيمين حولها، لتمكينها من تحقيق أهدافها في التوعية، والمناصرة، والدعم للمرضى المصابين بسرطان الثدي، إضافةً إلى تقديم الفحوص المجانية في أنحاء دولة الإمارات، التي شملت في الأعوام الستة الأخيرة أكثر من 41 ألف مواطن ومقيم من الجنسين. من جهتها، قالت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية، الدكتورة سوسن الماضي، إن «العيادات الطبية المتنقلة ستعمل يومياً طوال أيام المسيرة، وستقدم الفرق الطبية خدمات الكشف عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 امرأة ورجل على مدار أيام المسيرة».
مشاركة :