أبوظبي (وام) رحبت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بفرسان القافلة الوردية التي وصلت إلى مقر مهرجان الخير لأم الخير على شاطئ البطين في أبوظبي أمس الأول في إطار دورتها الخامسة التي انطلقت من نادي الشارقة للفروسية والسباق، وتستمر عشرة أيام تجوب فيها إمارات الدولة ويشارك فيها 150 فارساً. وقالت السويدي في تصريح لها عقب استقبالها ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية لدى وصولها إلى مقر المهرجان بحضور عقيلات السلك الدبلوماسي، أنها ترحب بزيارة القافلة لهذا المهرجان والاطلاع على فعالياته، مما يزيد من اهتمام كل فئات المجتمع به ويدعوهم إلى الاطلاع على تراث آبائهم، وكذلك فعاليات هذا الحدث الوطني التراثي. وأوضحت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجهت بضرورة فتح المجال أمام كل فئات المجتمع لزيارة المهرجان والاطلاع على فعالياته المتعددة، والتي تهدف إلى توعيتهم بتراث آبائهم وأجدادهم خاصة الشباب منهم ليتعرفوا على ما عانوه من قبلهم في سبيل بناء هذا الوطن وليسيروا على نهجهم في تقدم البلاد ونهضتها. وأكدت نورة السويدي أن القافلة الوردية التي يرعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم ومتابعة قرينة سموه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال تقوم بعمل مهم في المجتمع، حيث تجري فحوص طبية لآلاف الأشخاص ولجميع الجنسيات مجاناً. وأوضحت أن هذه القافلة أثرت بزيارتها مهرجان الخير لأم الخير باعتبارها مبادرة وطنية لها أهميتها الإنسانية والخيرية التي تسعى قيادتنا الرشيدة إلى التركيز على هذا الجانب باعتباره من مبادئ وقيم شعبنا التي تربى عليها. وقالت إن المهرجان يحمل الطابع الإماراتي الأصيل، ويعبر عن الهوية الإماراتية بخبرة وتنظيم خبراء إماراتيين، حيث يؤكد هذا الحدث بأنه منصة وطنية لعرض التراث الإماراتي والعالمي بطرق مبتكرة شيقة. وخلال جولة فرسان القافلة الوردية في أرجاء المهرجان اطلعوا على فعالياته التي ضمت احتفالات فنية ووطنية احتفالاً بعام الخير، وكذلك فقرات فلكلورية من الدول المشاركة مثل مصر وكوريا وفلسطين والفلبين وغيرها من الدول إلى جانب مسرحية «حياتك أمانة» من تقديم كلية التقنية العليا وفقرة فرقة جمعة الحربية وعلى الشحي وفقرات ترفهية للأطفال وعرض أزياء وعزف حي للجيتار وفقرة المسابقات اليومية التي تضم جوائز قيمة وسحوبات يومية على جوائز نقدية وعينية طوال فترة المهرجان. كما اطلعوا على ما تعرضه حاميات التراث بالاتحاد النسائي العام من المهن الحرفية التراثية والمأكولات التراثية والحي التفاعلي الذي يعد نقطة جذب للجمهور ليتعرف على الكثير من الصناعات والحرف اليدوية التي ساهمت منذ القدم في التأقلم مع الحياة وظروفها على أرض الإمارات وتوارثها أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل لتعكس ثراء الموروث الإماراتي الذي يعبر عن الحضارة الإماراتية. وحطت مسيرة فرسان القافلة الوردية، وللمرة الثالثة رحالها أمس في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، وذلك تماشياً مع عام الخير، حيث تجوب القافلة جميع أنحاء الإمارات في مسيرة وطنية توعوية، معنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين في الدولة. وتنظم القافلة الوردية اليوم في مدينة زايد الرياضية، في أبوظبي، فعالية خطوات وردية - أبوظبي، في إطار سعيها لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وتشجيع السيدات على ممارسة رياضة المشي، لما لها من أثر إيجابي في التقليل من مخاطر الإصابة به.
مشاركة :