الأحساء أحمد الوباري أكد لاعب خط الوسط في الفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة جهاد الزويد، أن الخسارة الأخيرة من القيصومة 2ـ 4 لا تعني نهاية المطاف وقال: «الفريق قدم مستويات عالية في الجولات الأخيرة ويدل على تكاتف الجهازين الفني والإداري واللاعبين والروح والحماس والإصرار من اللاعبين، أما عن تراجع المستوى في بعض المباريات فيعود إلى عامل الخبرة في دوري الدرجة الأولى، والفريق الآن تركيزه على لقاء الحزم المقبل في الأحساء ، موضحاً أن الإصابات والإيقافات بالبطاقات لبعض اللاعبين تجبر الجهاز الفني لتغيير بعض اللاعبين في المباريات، وهذا عامل لعدم الاستقرار على تشكيل معين بالفريق، لكن الآن وبعد دعم الفريق بأربعة عناصر في فترة الانتقالات الشتوية سيكون الوضع أفضل حالاً من السابق». وحول المدرب المصري أحمد ساري قال :»الكابتن أحمد يتميز بتشجيع اللاعبين داخل الملعب وعامل التهيئة النفسية للاعبين، حقيقة هو مكسب كبير لنادي العدالة». وعن مشاركة الفريق في مسابقة كأس الملك وتخطي عقبة فريق الباطن 3ـ2 وهو أحد فرق دوري جميل السعودي للمحترفين والانتقال لدور 16 من المسابقة قال :»نحمد الله أولاً للفوز، فهو فوز كبير على ناد كبير وهذا حافز جيد للفريق واللاعبين، وهذه نقطه تثبت للجميع أن العدالة عنده أكثر من المركز الذي يحتله الآن في دوري الأولى، لكن علينا التركيز على الدوري أكثر، وفي الكأس سنقدم المستويات الطيبة ونتأهل للأدوار المتقدمة». وزاد :»أتمنى تقديم الأفضل والمزيد للفريق ومساعدة فريقي في جمع أكثر عدد من النقاط وتحقيق مركز متقدم في سلم ترتيب فرق الدوري يبعدنا عن أي خطر الهبوط وفي مركز يستحقه العدالة ، وبالنسبة للكأس فكل فريق وكل لاعب لا يحب الهزيمة، وإذا فزنا على الطائي في دور 16 ووصلنا لأدوار متقدمة وقدمنا مستوى يليق بالعدالة وتأهلنا لمراحل متقدمة من المسابقة سيكون إنجاز للفريق خصوصاً انك تلعب ضد أندية بدوري جميل وهي فرق قوية جداً وأفضل من فريقنا في الإمكانيات، وعموماً الفريق ليس مطلوب منه أن يحقق الكأس والأهم في مشوارنا الدوري، ونأمل أن نوفق في تحقيق ما يرضي مجلس الإدارة والداعمين وجماهيرنا الغالية التي هي وقودنا ومن أجلها ننافس في المنافسات».