الجيش الأمريكي يعتزم إعطاء الموافقة النهائية على خط أنابيب مثير للجدل

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعتزم الجيش الأمريكي إعطاء الموافقة النهائية على خط أنابيب النفط داكوتا أكسيس المثير للجدل بعد أمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإسراع في تنفيذ المشروع رغم معارضة قبائل من الأمريكيين الأصليين وناشطين في مجال حماية البيئة. وقال الجيش في وثائق مقدمة للمحكمة أمس، الثلاثاء، إنه سيسمح بمرور القسم الأخير من خط الأنابيب أسفل بحيرة أواهي في نورث داكوتا وهي بحيرة شكلها سد على نهر ميزوري. وقد يفسح ذلك المجال أمام بدء تشغيل خط الأنابيب البالغة قيمته 3.8 مليار دولار في يونيو حزيران. وتتولى انرجي ترانسفير بارتنرز بناء خط الأنابيب البالغ طوله 1885 كيلومترا للمساعدة في نقل الخام من حقول النفط الصخري في نورث داكوتا إلى إلينوي متجها إلى خليج المكسيك حيث يوجد الكثير من المصافي الأمريكية. وجذبت احتجاجات على المشروع العام الماضي آلاف الأشخاص إلى سهول نورث داكوتا ومن بينهم السكان الأمريكيون الأصليون وناشطو حماية البيئة. وكانت الموافقة آخر عقبة بيروقراطية تحول دون استكمال خط الأنابيب ولقي قرار يوم الثلاثاء إشادة من مؤيدي المشروع ورد فعل غاضب من النشطاء تضمن تعهدات من قبيلة ستاندنج روك سيوكس بالطعن أمام القضاء. وتقول القبيلة إن خط الأنابيب ينتهك حرمة أماكن مقدسة وقد يلوث مواردها المائية وتعهدت بإغلاق عملياته إذا جرى استكمال بنائه لكنها لم توضح كيف ستقوم بذلك، ودعت القبيلة أنصارها إلى الاحتجاج في واشنطن يوم العاشر من مارس/ آذار. وكانت حكومة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أرجأت العام الماضي استكمال خط الأنابيب انتظارا لإعادة النظر في المخاوف القبلية وأمرت في ديسمبر/ كانون الأول بإجراء دراسة بيئية. وقبل مرور أقل من أسبوعين على إصدار ترامب أمرا بمراجعة طلب الموافقة قال الجيش في الوثائق المقدمة إلى المحكمة الجزئية في واشنطن إنه سيلغي هذه الدراسة، وأشارت الوثائق إلى أن الموافقة النهائية ستأتي في غضون يوم. ويقول مؤيدو المشروع إن خط الأنابيب أكثر أمانا من استخدام السكك الحديدية أو الشاحنات في نقل النفط.  شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :