سبب مسبار كيريوسيتي حيرة لدى العلماء بشأن نظريات وجود الماء على سطح المريخ، بعد دراسة الصخور التي تُثبت وتدحض، على حد السواء، الأفكار المتعلقة بالماء السائل على سطح الكوكب الأحمر. كيريوسيتي يكشف أدلة جديدة تدعم امكانية الحياة على المريخ وتشير النظريات العلمية السابقة إلى أن سطح المريخ في وقت ما في الماضي البعيد وربما خلال المليار عام الأولى من نشأة الكوكب، كان رطبا وأكثر دفئا مما هو عليه اليوم، ويحتوي أعلى مستوياتثاني أكسيد الكربون الذي يشكل بطانة واقية من غازات الاحتباس الحراري. وقد أحدث بحث جديد من ناسا ارتباكا بشأن النظريات حول وجود المياه على سطح المريخ، بعد أن كشف مسبار كيريوسيتي عن صخور تدل على وجود بحيرة، ولكن في الوقت ذاته، غياب مؤشرات على مستويات الكربون اللازمة للحفاظ على هذا الماء سائلا. Riddle me this: How was there flowing water on ancient Mars with too little CO2 in the air to help keep it unfrozen? https://t.co/o76DMqUWxypic.twitter.com/pNH1SdViG0 NASA (@NASA) February 6, 2017 وتشير النظريات الأخرى، التي تجري مناقشتها، إلى وجود غطاء جليدي عازل للمياه، يبقيها في درجة حرارة السائل أو ينقلها عبر مدار الكوكب، ما يخلق تغيرا مفاجئا وطويل الأمد في درجة الحرارة. ويعد وجود الماء على سطح المريخ مفتاحا لنظرية وجود الحياة على الكوكب الأحمر، حيث أثبت العلماء أن أي بيئة على كوكب الأرض قادرة على الحفاظ على المياه يمكنها أيضا الحفاظ على الحياة. المصدر: RT فادية سنداسني