تتعالى البنايات في المدن، وتسمو الأشجار في القرى، عاكسة التنوع في لوحات الصغار المشاركين في بينالي الشارقة للأطفال 2017، فاتحة نافذة من الأمل على أحلامهم، وتخيّلهم لمستقبل بلدانهم بتنوع تاريخها الحضاري، فيقدم الفنانون الصغار صوراً للبيئات المعمارية التي يسكنون فيها، ويجمعون الآمال بالواقع لتحمل اللوحات والأعمال رسالة المحبة والسلام إلى العالم. تظهر هذه الأعمال في الجناح الذي يخصصه المعرض للأعمال المشاركة عن فئة التصاميم المعمارية، إذ خصص البينالي في دورته الخامسة، الذي تنظمه مراكز أطفال الشارقة في متحف الشارقة للفنون حتى 15 الجاري، ثلاث فئات ليجمع أعمال الأطفال تحتها، مشرعاً أمام المواهب باباً لاستكشاف فانتازيا الواقع، وسحر الخيال، وجماليات الهندسة والمعمار.
مشاركة :