الشارقة:الخليج أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة خطتها الاستراتيجية المحدثة (2017-2020) والتي تحمل رسالتها استشراف المستقبل لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للإمارة بكفاءات مؤهلة وتقنيات متطورة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. وتعد الخطة الجديدة استكمالاً لخطتها السابقة (2013 2016) لجعل الشارقة وجهة اقتصادية عالمية، خصوصاً أن الإمارة تشهد حالياً نهضة كبيرة في جميع المجالات. أعرب سلطان عبدالله بن هدة السويدي، رئيس الدائرة، في كلمة له بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الجديدة، عن سعادته لما تم تحقيقه من منجزات بارزة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، مؤكداً ضرورة مواكبة التطورات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والذي يأتي من خلال التخطيط للمستقبل والسير ضمن أسس واضحة وبرامج محددة مسبقاً، وهذا ما يجعلنا نبحث دائماً عن كل ما يمكن أن يضمن النجاح . وأضاف، أننا ونحن نعلن عن الاستراتيجية الجديدة 2017 2020 نؤكد أن الرؤية لا تزال قائمة على إيجاد تنمية مستدامة لتحقيق الرؤية الجديدة، موضحاً أن رسالة الدائرة هي استشراف المستقبل لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للإمارة بكفاءات مؤهلة وتقنيات متطورة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، حيث تولي الدائرة اهتماماً لاستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة لتولي الوظائف القيادية بها . واستعرض ابن هدة الأهداف الاستراتيجية للخطة والتي شملت 4 محاور رئيسية، تأتي في مقدمتها المساهمة في تخطيط وقيادة التنمية الاقتصادية الشاملة في الإمارة، حيث تبذل الدائرة جهوداً كبيرةً لتحقيق أعلى مستويات التنافسية وهو ما يؤثر وبشكل إيجابي في الناتج المحلي للإمارة.