انخفضت نسب الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في السعودية بنسبة 37.8% وكذلك في نسب المصابين بالحوادث المرورية، التي كان يستقبلها مستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بنسبة 20%. ووفقا لدراسة قام بها باحثون من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) فإن نظام ساهر عمل على خفض هذه النسب. وأوضح الباحث الرئيس للدراسة الدكتور سليمان الغنام، أن الدافع لمثل هذه الدراسات يكمن في تقييم القوانين التي تستهدف السلامة المرورية ومعرفة فعاليتها. وأشار الدكتور الغنام إلى أنه نظراً لحاجة الحد من آثارها فقد قام مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بإنشاء أول سجل إصابات في المملكة بإشراف الدكتور إبراهيم البابطين، ليكون المرجع الرائد في منطقة الخليج للأبحاث والإصابات. يذكر أن الإصابات المرورية تعد العامل الرئيسي للوفيات في السعودية، وهي المسبب الأول لوفيات الشباب، والمسبب الثاني للفئات العمرية الأخرى، حيث تحصد حوادث السيارات وحدها 53% من مجمل الإصابات، وتسجل 17 حالة وفاة يوميا، كما تكلف 55 مليار ريال سنويا.
مشاركة :