كشف د. إبراهيم البابطين مدير أبحاث مركز الإصابات والحوادث بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك"، أن نظام ساهر ساهم بخفض الوفيات بنسبة 46 % وشدة الإصابة بنسبة 20 %، وذلك استناداً إلى دراسة عملية نفذها المركز التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني. وأوضح البابطين أن معدل إصابات الحوادث في المملكة مقارنة بالرقم العالمي مازال مرتفعاً ويعد الأعلى بما يقارب مليوني إصابة سنوية بالذات في مجال الإصابة الناتجة عن الحوادث المرورية، موضحاً أنه يتوفى سنوياً ما يقارب 9 آلاف شخص وبتكلفة لا تقل عن 50 ألف ريال "تقريباً" للشخص المصاب الواحد، الأمر الذي يشكل عبئاً اقتصادياً على الدولة في مجال الرعاية الصحية، داعياً للعمل على وضع برامج للتقليل من أضرار الحوادث.
مشاركة :