تامر أبو العنين، الصحفي بمقر الأمم المتحدة، إن هناك سببين لتراجع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن تصريحاته الخاصة بأنه سيعيد تشكيل وفدًا للمعارضة حال لم تتفق المعارضة على وفد محدد. وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث، تقديم لينا مسلم، أن السبب الأول هو عدم رغبته في استفزاز المعارضة السورية، والثاني أن الموعد الذي حدده لإطلاق المفاوضات أجل إلى 20 فبراير الجاري. وأوضح أبو العنين، أن «دي ميستورا» اعترف أن المعارضة السورية تقدمت بالعديد من المقترحات القابلة للتطبيق على أرض الواقع، ما يؤكد أن هذا التصريح ربنا يكون جاء من أجل تحفيز المعارضة على الاتفاق على فريق للتفاوض. ولفت إلى ان هناك ضغوطات كبيرة على «دي ميستورا» من قبل العواصم التي تؤثر على القرار في سوريا، مثل روسيا، التي أعلنت قبل الأمم المتحدة عن تواريخ المفاوضات دون الأخذ في الاعتبارات أن الأخيرة هي المسؤولة عن المفاوضات. وأشار إلى أن هناك أيضًا ضغوطات على المبعوث الأمم لدى روسيا من قبل أطراف المعارضة، لكن هو محترف، لذا عليه تهدئة لغة الحوار مع الجميع لكي يجد حلًا وسطًا.
مشاركة :