الفطير المشلتت في معابد الفراعنة.. وأصل الشاورما تركي

  • 2/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: هند مكاوي الكثير منا يتناول الطعام وليس لديه معلومات عن المراحل التي مرت بها هذه الأطباق، حتى وصلت للشكل الذي نتناوله، ولا يعلم انتماؤها وبدايتها من أي بلد، وكيف كانت مكوناتها وطريقة طهيها في البداية، ولكن هناك من يهتم بمعرفة تاريخ الأكلات، وكيف كانت وكيف تطورت، وهنا نعرض بعض الأكلات، لمعرفة سبب تسميتها وبلدها الأصلي: }} الكشري: أصله هندي، ووصل مصر وقت الحرب العالمية الأولى، عندما جاء الجنود الهنود مع القوات البريطانية، وكان الكشري الهندي خليطاً من الأرز والعدس أبوجبة، وكان اسمه كوتشري، ومعنى كلمة كشري مشتقة من اللغة السنسكريتية، بمعنى: أرز مخلوط مع أشياء أخرى. }} الطعمية: تسمى طعمية أو فلافل، والبعض يقول إن أصلها من بلاد الشام، والبعض يقول إنها اختراع الأقباط المصريين، كطبق يكون مكان اللحوم أيام صيام المسيحيين، وتتكون من 3 أجزاء فا - لا- فل، وتعني بالقبطية: ذات الفول الكثير. }} الفتة: أول من عرفها وأكلها القدماء المصريون من 9 آلاف عام، واكتشفوها في معبد للإله سنوبك من خلال التصوير بالسونار، وكانت تتكون من خبز وشوربة، أو لبن، وعندما انتقلت الفكرة للعرب، طوروا فيها حتى أصبحت بالشكل المتعارف عليه حالياً. }} المسقعة: يقال إن أصلها تركي، والبعض يقول يوناني، وهي من أشهر الأطباق في مصر، وتسمى في اليونان ب موساكا، وفي مصر والأردن والسعودية وفلسطين، تسمى مسقعة، وفي سوريا المطبق، أما في لبنان فاسمها المغمور. }} الفطير المشلتت: أصله مصري، وبدأت قصته مع القدماء المصريين، إذ كانوا يقدمونه كقربان للآلهة في المعابد، وكان الفراعنة يضعونه مع المتوفين في المقابر، لأنهم كانوا يحضرونه من عناصر لها قيمة كبيرة جداً عندهم، وهي السمنة والدقيق والعسل، وكان يسمى في مصر القديمة بالفطير الملتوت. }} سد الحنك: أكلة مصرية سميت بهذا الاسم، لأنها دسمة جداً، وبعد تناولها تشعر برغبة في عدم الكلام، واسمها في الجزائر طمينة أو مقنتة. }} الشيش طاووق: أكلة أصلها تركي، وكلمة شيش، معناها سيخ بالتركي، أما كلمة طاووق، فتعني لحم الفراخ، وسبب تسميتها، طريقة عملها. }} المحشي: أصله تركي، ودخل مصر خلال الحكم العثماني، وفي مصر، بدأوا بتمييزه بالتوابل. }} الشاورما: من المتعارف لدى الجميع أن أصلها سوري، لكن الحقيقة أنها تركية، ووصلت سوريا مع الحجاج الأتراك المتجهين للحجاز، عبر الأراضي السورية، وكان الأتراك وقت استراحتهم في سوريا، يضعون أسياخاً من اللحم أمام النار، ومنذ ذلك الحين عرفها السوريون، وأصبحت طبقهم المفضل، والبعض يقول إنها ليست تركية، وأصلها جزائري، لأنها اختراع مدينة التقية من آلاف السنين، وكانوا يسمونها مانيما.

مشاركة :