5.2 بليون دولار استثمارات عربية في فنادق بريطانيا وأوروبا

  • 2/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

على رغم تراجع أسعار النفط، واصل المستثمرون من الشرق الأوسط ودول الخليج توظيفاتهم في الأسواق العالمية. ويركّز المستثمرون من الدول النفطية الصغيرة في شكل أساس على الأصول الخاصة بالضيافة في الأسواق الرئيسة. وأشار منظمو «معرض العقارات الدولي» الذي يُفتتح في الثاني من نيسان (إبريل) المقبل في دبي، إلى أن التقارير تؤكد أن «نحو 5.2 بليون دولار نقداً من الأموال في الشرق الأوسط، وجدت طريقها إلى مجال التطوير الفندقي في بريطانيا وأوروبا». وتُعتبر المدن في أوروبا وجــنوب شرقي آسيا ومنطقة البحر المتوسط، من الأماكن المثالية لموازنة الأخطار والعائدات على الاستثمار في السوق العقارية. واحتلت البرتغال وقبرص والهند وباكستان صدارة الأسواق للمشترين الراغبين في الاستثمار في سوق العقارات، نظراً إلى أسعار المنازل والإيجارات والنمو المتوقع. ولفت المنظمون إلى عرض مشاريع من هذه الدول على المستثمرين، وأفضل المحافظ العقارية المتخصصة بخدمات الضيافة من الدول الأوروبية، بما فيها إسبانيا وتشيخيا واليونان وتركيا. وسيشهد جناحا البرتغال وقبرص مشاركة من الشركات العقارية التي ستعرض أحدث مشاريعها السكنية والعقارية عبر برنامج استثمار خاص. وسيقدم جناح باكستان أفضل المشاريع وعروض الاستثمار امام المستثمرين والمشترين المحليين والعالميين. فيما سيروّج جناح الهند للاستثمار العقاري الموجه للمستثمرين من خارج الهند. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الإستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات» داوود الشيزاوي، «تقدّم هذه الأسواق فرصاً جيدة، لمَن يفكرون في القيام باستثمارات سواء شراء منزل خاص أو عقارات فندقية أو للإيجار». وأوضح أن «هذه المناطق ارتفع فيها العائد على الاستثمار خلال هذه السنة، كما أن هذه الأسواق لا تقدم فقط عائداً مجزياً على الاستثمار بل تحمل أيضاً نسبة أخطار محدودة جداً». ولاحظ أن استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وارتفاع الرسوم الضريبية «لم يقيدا الاستثمارات العربية». وأعلن تقرير لمؤسسة «سيفيل» للخدمات العقارية، أن لندن «تبقى الوجهة المفضلة للاستثمار العابر للقارات في مجال العقارات، متجاوزة منافستها المباشرة، مانهاتن في نيويورك بـ 12.53 مليون دولار خلال العام الماضي فقط». واعتبر أن لندن «تشكل ثالث أكبر سوق للعقارات السكنية بالنسبة إلى رؤوس الأموال الداخلة من الشرق الأوسط بعد أبوظبي ودبي». وفي ظل تواجد مشاريع عقارية جديدة في هذه الأسواق العالمية، سيكون العائد على الاستثمار مرتفعاً، فضلاً عن تمتع هذه المناطق ببنية تحتية حديثة وتسهيلات. ورأى الشيزاوي، أن «على المستثمرين استغلال الأسواق الناشطة حالياً، حيث سيرتفع الطلب في هذه المناطق خلال الأشهر المقبلة سواء للراغبين في الشراء أو الاستئجار». وتوقع أن «تكون الدورة الـ 13 من معرض العقارات الدولي الأكبر، بمشاركة أكثر من 200 عارض من 50 دولة حول العالم».

مشاركة :