طفلك... والتبوّل اللاإرادي - طب

  • 2/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني بعض الأطفال حتى سن السابعة أو حتى الثامنة أحيانا من مشكلة التبول اللاإرادي، وهي المشكلة التي قد تتفاقم أكثر إذا أساء الأهل التعامل معها. وتبدأ الخطوات العلاجية عادة باستكشاف ما إذا كان الطفل مصاباً بمشكلة عضوية في جهازه البولي. وفي حال التأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية، تكون الحالة النفسية هي السبب، وعند ذلك تكون هناك أساليب أخرى للتعامل مع الأمر. في التالي نصائح تفيد في ذلك: • إذا كانت هناك مشكلات أسرية حادة، فمن الأفضل ألا تُثار أمام الطفل، لأن ذلك قد يكون سببا في نشوء أو تفاقم المشكلة لديه. • يجب على الوالدين أن ينتبها إلى عدم ترك طفلهما يتصور أنهما أصبحا لا يهتمان به كما كانا في السابق، فذلك قد يسهم في نشوء المشكلة لدى الطفل. لذا، يجب عليهما أن يقوما بتوعية طفلها إذا كانت الأم على وشك ولادة طفل جديد، وأن يتحدثا معه عن اقتراب مولد شقيق أصغر له، وأن الرضيع المقبل سيحتاج إلى رعاية من نوع خاص كتلك التي كان هو يحصل عليها عندما كان في مثل عمره. فهذا سيؤهل الطفل نفسيا كي يتقبل لاحقا انشغال والديه برعاية شقيقه الرضيع. • يجب ألا يشرب الطفل سوائل كثيرة قبل النوم مباشرة، بل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل. • إذا بلل الطفل فراشه، فلا ينبغي مطلقا التعامل معه بأساليب العقاب البدني والتعنيف والترهيب، لأن ذلك يزيد المشكلة تعقيداً. • يوصى بأن يتعاون الوالدان بحيث يستيقظ كل واحد منهما بالتناوب مرة كل 3 ساعات ليلا لأخذ الطفل من فراشه إلى المرحاض ليتبول. فبهذه الطريقة سيتعود الطفل لا شعورياً على الذهاب إلى المرحاض ليلاً بمفرده من دون الحاجة إلى والديه.

مشاركة :