دعت جماعات مناهضة للإجهاض إلى مظاهرات في أكثر من 200 موقع لمنظمة (بلاند بيرنتهود) في شتى أنحاء الولايات المتحدة اليوم السبت لحث الكونغرس والرئيس دونالد ترامب على حرمان تلك المنظمة المختصة بصحة المرأة من التمويل الاتحادي. ومن جانبهم نظم أنصار منظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الإنجابية 150 مظاهرة مضادة أمام مكتب ساسة ومبان حكومية. ويقول ناشطون مناهضون للإجهاض إنه تشجعوا بانتخاب ترامب الذي اختار حليفهم منذ فترة طويلة مايك بنس نائبا له ورشح القاضي المحافظ نيل جورستش لعضوية المحكمة العليا الأميركية. وفي 27 يناير تجمع عشرات الآلاف في واشنطن للقيام بمسيرة أصبح فيها بنس أكبر مسؤول حكومي يتحدث بشكل شخصي في هذا التجمع السنوي المناهض للإجهاض حسبما قال منظمون. وفي واشنطن سيتجمع متظاهرون عند المحكمة العليا للقيام بمسيرة إلى أحد مراكز بلاند بيرنتهود. وتمت الدعوة إلى تنظيم مظاهرات أخرى في مدن كبيرة وصغيرة في 45 ولاية. ويقول زعماء بلاند بيرنتهود إن أنصار حقوق الإجهاض تشجعوا أيضا بانتخاب ترامب مثلما اتضح من خلال مئات الآلاف الذين تدفقوا على واشنطن بعد يوم من تنصيب ترامب تأييدا لحقوق المرأة بما في ذلك حقوق الإجهاض. ويشير موقع منظمة بلاند بيرنتهود على الانترنت إلى أن المنظمة التي يبلغ عمرها 100 عام تقدم خدمات تنظيم الأسرة وصحة المرأة، بالإضافة إلى الإجهاض في 650 مركزا صحيا. وتحصل منظمة بلاند بيرنتهود على أموال اتحادية من الأموال التي يتم سدادها لميديكيد وتايتل إكس وهو برنامج اتحادي يدعم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الوقائية. وتقول منظمة بلاند بيرنتهود إن وقف هذا التمويل سيجعل من الصعب حصول النساء على خدمات تنظيم الأسرة أو فحص عنق الرحم أو الاختبارات لاكتشاف الأمراض التي تُنقل عن طريق الاتصال الجنسي.
مشاركة :