الدبيخي يكتب: بعد خراب مالطة‏

  • 4/16/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

• منذ زيادة الأندية من 12 فريقا إلى 14 فريقا في موسم 2011م، والمستوى الفني للدوري لم يحقق أي تطور أو حتى قفزة فنية واحدة فقد تسببت (الزيادة) في دخول فرق لم تستطع ان تعمل أي إضافة فنية، فعدد المباريات التي حققت فيها الفوز لم يتجاوز 6 مباريات من 26 مباراة. • شخصيا لست (ضد الزيادة) متى ما كانت تلك الزيادة متوافقة مع معطيات تدعو إلى التطور الفني والاقتصادي للكرة، وتنعكس على الكرة السعودية (المنتخب) بشكل يتطلب الزيادة، فهناك مباريات تفتقد لأبسط قواعد ما يمكن أن نسميه مباراة كرة قدم في دوري محترفين. • أعتقد ان زيادة الفرق من 14 فريقا إلى 16 فريقا في ظل المعطيات السابقة ستجعل الدوري ضعيفا، وبدلا من ان يكون التنافس بالقمة سيكون التنافس (بالقاع) كما حدث هذا الموسم وإن كان للزيادة أمر جيد سيكون في زيادة عدد المباريات التي يلعبها اللاعب، وإن كانت زيادتها متوقفة على كميتها وليس نوعيتها، فالفرق الضعيفة (لن) تضيف أي شيء للاعب المبدع وليس للاعب التقليدي. • أكثر ما يؤثر في المستوى الفني للدوري اللاعبون (الأجانب) ومع الأسف فان عدد اللاعبين الأجانب تجاوز 90 لاعبا هذا الموسم، لكن عدد اللاعبين المؤثرين لم يتجاوز 10، وهذه مصيبة فنية أخرى للدوري وللفرق السعودية. • فشل الأندية ووصول عدد الصفقات الأجنبية (غير المؤثرة) بشكل ايجابي لهذا العدد الكبير يعودان بالدرجة الأولى إلى ان الأندية تفتقد للعمل الاحترافي المبني على الحقائق والوقائع، وتعتمد على العلاقات والسيديهات التي تركز على مقاطع جيدة للاعبين وليست مباريات (متعددة) يبنى عليها اتخاذ القرارات الصحيحة. • البعض ينادي بأن يكون للاعبين في دوري الدرجة الأولى (دوري ركاء) حظ في متابعة مدرب المنتخب واختيار الأفضل، لكنني أختلف، حيث إن الأندية التي في دوري جميل لا يتم الاختيار منها جميعا، وهي دون شك أفضل من أندية ركاء فكيف ينادون بذلك؟ • إذا أراد الاتفاقيون ان تتم (الزيادة) فهناك طريق وحيد لهم وهو الفوز بكأس الملك، فليس من المعقول ان يشارك فريق في مسابقة الأبطال الآسيوية وهو أحد فرق ركاء التي تفتقد لمشاركة أربعة لاعبين أجانب. • أما غير ذلك فان الزيادة ستكون (صعبة جدا) فهناك فرق ليست مع الزيادة، كما ان الاتفاق والنهضة لا يحق لهما التصويت على الزيادة، وهناك من سيمتنع في ظل ان الاتفاقيين أعلنوا ان هناك مؤامرة أسقطتهم من قبل بعض الأندية فكيف تتهم الأندية وتطلب منها التصويت للزيادة؟ • لماذا ظل المجلسان الشرفي والتنفيذي (صامتين) سنين طويلة وانفجرا بعد الهبوط؟ وقسما البيت الاتفاقي وكان من الأفضل التريث لما بعد نهاية كأس الملك واتخاذ قرارات عبر اجتماع يمثل الجميع : مجلس الإدارة والمجلسين الشرفي والتنفيذي واختيار ما فيه صالح الاتفاق. • ومن أخطاء مجلس الإدارة (سوء الظن) بان هناك مؤامرة تقاد ضدها من قبل بعض الأعضاء في المجلسين الشرفي والتنفيذي، فهل هؤلاء من اختاروا اللاعبين الأجانب والمحليين وتغيير المدربين؟ شخصيا ضد ما قامت به الجماهير يوم الخميس الماضي وضد دعوة اللاعبين القدامى، فالجماهير الواعية هي تلك الجماهير التي يكون لها صوت مؤثر عبر امتلاكها حق اختيار المجلس الاداري من خلال الانضمام الى عضوية النادي، واللاعبون القدامى ذهبوا بعد خراب مالطة .. أين أنتم قبل الهبوط؟ مقالة للكاتب حمد الدبيخي عن جريدة اليوم

مشاركة :