العبدالله: سنُدخل معيار السعادة في مؤشرات الأداء الحكومي - محليات

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كونا - رأى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أن القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي وضعت اللبنة الأساسية لمعيار السعادة في الأداء الحكومي، مؤكدا أهمية هذا المقياس في ارتقاء عمل الحكومات. وقال العبدالله لوكالة الأنباء الكويتية على هامش مشاركته في القمة التي تتناول تحديات المستقبل وحلولها إنه «من الضروري جدا في هذه المرحلة من عمر التنمية الخليجية تثبيت مفهوم (إسعاد المتعاملين) الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة كعامل مهم لقياس الأداء والذي تم اطلاقه خلال القمة العالمية للحكومات في نسختها الرابعة عام 2016 واستمرت في تطويره وتحسينه خلال النسخة الحالية من القمة». وبيّن أن هناك رؤية خليجية مشتركة في تعميم مفهوم السعادة في تقديم الخدمات الحكومية المختلفة والذي أثبت نجاحه داخل دولة الإمارات من خلال وضع (سعادة المتعاملين) كأولوية وأسلوب إدارة جديد للأجهزة التابعة للحكومة. وأكد الوزير أن الكويت بمشاركتها في هذه القمة العالمية لامست أهمية وضع مفهوم السعادة في أجندة العمل الحكومي، موضحا أن «هذا المفهوم لم يكن متعارفاً عليه في السابق إلا أن تدشينه اخيرا أدى إلى اهتمام الدول به ومحاولة تطبيقه في إدارتها التنفيذية». وأشار إلى أن معيار السعادة وبفضل القمة العالمية للحكومات أصبحت له مقاييس ومؤشرات من الممكن الاعتماد عليها في برامج عمل الحكومات موضحا أن الكويت ستقوم بإدخال هذا المعيار في مؤشرات الأداء الحكومي وفي المشروعات التنموية التي تقوم بها، «ومادام هذا المعيار أصبح قابلا للقياس فإننا مستعدون لتبنيه بما يرفع من جودة إدارة مؤسساتنا». وأشاد العبدالله بالقمة العالمية للحكومات بما تحويه من نقاشات مهمة يقوم بها نخبة من الخبراء والمسؤولين من شتى أنحاء العالم منوها إلى «أن القمة استطاعت بالفعل استشراف الكثير من تحديات المستقبل مع وضع التصورات اللازمة للتغلب عليها». وقال إن القمة في نسختها الخامسة حققت طفرة في مستوى المشاركة الدولية وأصبحت الوجهة الأولى في المنطقة للمسؤولين من الحكومة أو من القطاع الخاص الراغبين في معرفة توجهات العالم المستقبلية وتحسين أداء مؤسساتهم. من ناحيته أكد القنصل العام للقنصلية العامة لدولة الكويت في إمارة دبي والامارات الشمالية ذياب الرشيدي أهمية مشاركة دولة الكويت في القمة العالمية للحكومات بما تتيح من فرصة للاحتكاك بالخبرات العالمية في شتى المجالات لاسيما التنموية والاقتصادية والبيئية. وقال إن القمة تمكّن المشاركين فيها من كبار المسؤولين الحكوميين من فهم واقع التحديات المستقبلية وسماع آراء كبار الخبراء حول الحلول المطروحة للتغلب عليها لاسيما في مجالات استدامة مصادر الطاقة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبيّن القنصل أن هناك زخما كبيرا تحظى به القمة من خلال مشاركة وفود رسمية من دول عربية وأجنبية عدة ما يجعلها حدثا مهما تحرص الكويت على المشاركة فيه للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في المجالات التنموية المختلفة. يُذكر أن القمة العالمية للحكومات تقام كل عام في إمارة دبي ويشارك فيها مئات من الخبراء والمسؤولين الحكوميين لمناقشة المستجدات الاقتصادية والتنموية.

مشاركة :